عجمان: هاجر خميس أكدت قرينة صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان سموّ الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، الاهتمام والرعاية الكريمة التي يحظى بهما العلم والتعليم في دولة الإمارات، والدور الذي تبذله القيادة الرشيدة للنهضة بالمستوى التعليمي والثقافي في الدولة والمنطقة العربية بأكملها، عبر إنشاء الجامعات وإطلاق المبادرات العربية. وقالت إنه لا بد أن تستعيد الأمة العربية قوتها التي كانت عليها. وهو ما سيحققه العلم.وقالت في جلسة، بمجلس سموّها في استراحة الصفيا، التقت فيها وفداً من إداريات وطالبات جامعة محمد الخامس أبوظبي - فرع عجمان: يحظى الإنسان في دولة الإمارات، بكرم ورعاية كبيرين من القيادة الرشيدة، التي تقوم بدور كبير ومهم، لانتشار العلم والمعرفة في الإمارات. وأضافت: نحن اليوم نمر بموقف حرج أمام العالم، لذلك تأتي أهمية هذه الجامعات، وهذا الحرج هو تراجعنا علمياً، بعد أن كنا نصدر العلم، ونحن أمة لغة القرآن الكريم، كتاب العلم والمعرفة والأخلاق، ودليل كل إنسان للهداية وطريق الصلاح. مشيرة إلى أنها تحب القراءة كثيراً، وتقرأ باستمرار الكثير والكثير من الكتب، ولم تجد أعظم وأطهر من القرآن الكريم، وهو ما يشهد به العلماء المسلمون وغير المسلمين، فلا بدّ أن تكون أمة أعظم كتاب أعظم أمة.وتحدثت سموّ الشيخة فاطمة بنت زايد، عن ريادة الإسلام والمسلمين في السابق في مجال العلم والفن والأدب، واستشهدت في ذلك بقصة عبدالرحمن بن معاوية «صقر قريش»، الذي فتح الأندلس ونشر فيها الإسلام والعلم والفن، وأصبحت الأسر في البلاد الأوروبية الأخرى ترسل أبناءها ليتعلموا من المسلمين الفنون ويدرسوا في الأندلس. وأشارت سموّها إلى الريادة والازدهار اللذين كانت فيهما الأمة الإسلامية، وكان العالم يتبعها.