نظمت بلدية دبي، أخيراً، فعالية الغوص التطوعي لتنظيف قاع خور دبي ضمن مبادرة «يوم لدبي»، بهدف الحفاظ على البيئة البحرية ونشر الوعي عند أصحاب القوارب، للحد من إلقاء النفايات والمخلفات في البحر، وتم خلال المبادرة جمع طن من النفايات. زرع القيم الإيجابية أكد مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، أن تبنّي المبادرة التطوعية يأتي ضمن التزام البلدية بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وإشراك شرائح مختلفة من المجتمع، عبر تكريس وزرع القيم الإيجابية، وفي الوقت ذاته تعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية، ورفع مستوى الوعي لمرتادي الشواطئ بضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة ومرافقها العامة، وحمايتها من كل النفايات والمخلفات، بما يوفر حياة أفضل وبيئة صحية سليمة لجميع قاطني إمارة دبي. وأكد مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، أن تنظيف الخور يأتي ضمن المشروعات البيئية المهمة التي تحرص عليها البلدية، وذلك لتوفير بيئة مائية نظيفة خالية من الملوثات بالشكل الذي يضمن التنوع البيولوجي للأسماك وزيادتها. وذكر أن المشروع يعد من المشروعات البيئية الكبرى التي تنفذها البلدية في سبيل الحفاظ على البيئة، وعلى أبرز معالم مدينة دبي، والحفاظ على الحياة البحرية واستدامة ونظافة شواطئ مدينة دبي، مشيراً إلى أن البلدية نظمت الفعالية التطوعية استجابة لمبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، «يوم لدبي»، التي تم تنفيذها عن طريق فريق «تطوع في بلدية دبي» بالتنسيق مع إدارة النفايات، وبمشاركة أكثر من 30 شخصاً من أفراد المجتمع. وأوضح الهاجري أن البلدية حريصة على البيئة البحرية، إلى جانب حرصها على غرس الوعي البيئي لدى النشء، بأهمية البيئة المائية والدور الذي تقوم به، من خلال حملات التوعية وإشراكهم ضمن حملات النظافة، وإعادة تدوير النفايات المنتشلة من قاع البحر والخور، وتوعية البحارة وأصحاب القوارب والسفن البحرية وموظفيها وعمال شركات النقل البحري وناقلات النفط والصيادين، بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، إلى جانب تطوير مشروعات الاستدامة البيئية الخاصة بمناطق البيئة البحرية. وتم خلال المبادرة جمع طن من النفايات، كما تأتي الفعالية بهدف زرع روح المحافظة على النظافة العامة في كل الأماكن، وإرشاد الجمهور وتوعيته بالطرق السليمة للتخلص من المخلفات الناتجة عن أنشطته، وتحديد الأماكن التي يجب أن يتم تجميع أكياس المخلفات فيها، والتقليل من المخلفات الناتجة، وذلك باستخدام مواد قابلة للتدوير، ويمكن إعادة استخدامها لمرات عدة، والتقليل من استخدام المواد البلاستيكية لما تخلفه من أضرار على الحياة الفطرية والبرية، وإعطاء صورة إيجابية للبيئة الصحراوية، وإبراز قيمة الصحراء في نفوس مرتاديها، وإشراك مرتادي المناطق الصحراوية بتنفيذ أعمال النظافة، وتنمية دورهم بالمحافظة على البيئة المحيطة بهم.