«محمد بن راشد للفضاء» يربط الطلاب ببيانات أقمار اصطناعية

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن منح معدات محطة أرضية تابعة للمركز لثلاث هيئات أكاديمية إماراتية، هي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وجامعة دبي، ومدرسة العهد، بحيث يتاح لها الوصول إلى البيانات مباشرةً من الفضاء. «نايف-1» يتيح لطلاب الهندسة الإماراتيين تصميم الأقمار الاصطناعية النانومترية وبناءها واختبارها وتشغيلها. وتتضمن المعدات هوائياً، وناقل بيانات، يمكن وصله بأيّ حاسوب، بحيث يتحول إلى محطة أرضية، وتتاح للطلاب فرصة فريدة من نوعها، تمكّنهم من الوصول إلى بيانات من «قمر نايف-1 الاصطناعي» من نوع «كيوب سات»، وأقمار اصطناعية أخرى. وتهدف هذه الخطوة إلى تثقيف الطلاب بشأن الفضاء وعمليات الأقمار الاصطناعية، وتشجيع الشباب على الالتحاق بقطاع الفضاء الإماراتي. وأُطلق «نايف-1»، أول قمر اصطناعي إماراتي في الفضاء عام 2017، وهو قمر اصطناعي تعليمي قاده المركز، وهو يشكّل برنامجاً لنقل المعرفة، إذ يربط المؤسسات المهنية والأكاديمية. كما أنه يتيح لطلاب الهندسة الإماراتيين تصميم الأقمار الاصطناعية النانومترية، وبناءها، واختبارها، وتشغيلها. وصمّم «نايف-1» سبعة طلاب هندسة إماراتيين من الجامعة الأميركية في الشارقة، تحت إشراف مركز محمد بن راشد للفضاء، وهدفه الأساسي هو إرسال الرسائل وتلقيها على الترددات اللاسلكية الخاصة بالهواة. ويتمّ تشغيله حالياً من المحطة الأرضية الرئيسة الواقعة في الجامعة الأميركية في الشارقة. وقال مدير عام المركز، يوسف حمد الشيباني: «أطلقنا العام الماضي (نايف-1)، أول قمر صناعي نانومتري إماراتي، الذي يشكّل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة لقطاع الفضاء في الإمارات، ويعتبر الطلاب الجامعيون الذين شاركوا في كل مراحل مشروع الفضاء مثالاً حياً عن نجاح استراتيجياتنا الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وخير دليل على التزام القيادة بتعزيز الإسهام الإماراتي بإعادة إحياء الحضارة العربية». وأضاف: «فمن خلال تعاوننا مع القطاع التعليمي، لاسيما التعليم العالي، نسعى إلى إعداد مواهب وطنية مؤهلة وجاهزة لقيادة برنامج الإمارات الوطني للفضاء وتنفيذه، فنحن نتيح لمزيد من الهيئات الوصول إلى هذه البيانات الفضائية المهمة، من دون الاضطرار إلى بناء محطة أرضية، لذا، تعتبر هذه الخطوة مهمة لناحية وضع قطاع الفضاء في متناول عدد أكبر من المؤسسات، بما يسهم في تحقيق أهدافنا الطموحة».

مشاركة :