ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية أن قطر، التي تعد أغنى دولة في العالم، أصبحت بسرعة وجهة سياحية رئيسية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه من الجيد قضاء عطلة نهاية الأسبوع هناك لاكتشاف الفن الإسلامي الرائع والثقافات والتقاليد المثيرة وتذوق الطعام القطري اللذيذ، بالإضافة إلى التسوق في أحد مراكز التسوق الضخمة والمكيفة بشكل رائع. وعددت الصحيفة ما قالت إنها «أشياء مدهشة» يمكن القيام بها إذا وجدت نفسك في الدوحة لبضعة أيام. وأوضحت أن سوق واقف هو المكان الأكثر إثارة لتفقد حيوية مدينة الدوحة، مشيرة إلى أنه مبنى تقليدي ضخم يضم أكشاك السوق والمطاعم ووسائل الترفيه، وقد تم بناؤه حديثاً في السوق القديم، ولكن يبدو وكأنه موجود منذ القدم. واليوم هو سوق نشط للسكان المحليين، وبالتجول حول متاهة السوق ستكتشف سوق التوابل وسوق الذهب وسوق الطيور وأكثر من ذلك.أضافت الصحيفة: «إذا وصلت إلى هناك في الصباح، يمكنك مشاهدة تدريب الإبل والاستمتاع بالقهوة في أحد المقاهي المفتوحة، وفي المساء يمتلئ السوق بالحيوية حيث تتلألأ أضواء ملونة من المصابيح على طول الشوارع. في إحدى الزوايا، تقوم السيدات بعمل الفطائر القطرية. وفي الشوارع، تقودك الألحان العربية إلى مجموعة من الموسيقيين في ثيابهم البيضاء». أشارت الصحيفة إلى أنه يوجد بجانب سوق واقف سوق الصقور، لافتة إلى أن صيد الصقور هو رياضة كبرى في قطر، وأن هناك أكثر من 35 محلاً لبيع الطيور في هذه السوق لوحدها. ولفتت إلى أن الصقر المدرّب البالغ من العمر ثلاث سنوات يمكن أن يكلف الآلاف. وأضافت: «إذا كنت هناك في بداية العام، فاحضر إحدى مسابقات الصقور اليومية التي تقام في المدينة، سوف تجد أيضاً سوق الإبل، وهناك مجموعة متنوعة من الجمال ذات منظر رائع تنتظر بيعها.» وأشارت الصحيفة إلى القرية الثقافية (كتارا) بنيت لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في عام 2010، ومنذ ذلك الحين أصبحت مركزاً للفن والهندسة المعمارية والثقافة في قطر. يمكنك زيارة المدرج المثير للإعجاب والمسجد المغطى بالفسيفساء، والركوب على عربات تجرها الدواب إلى الشاطئ، حيث ستجد مجموعة من المطاعم العالمية. ولفتت الصحيفة إلى «مشروع اللؤلؤة» وقالت إنه مشروع ضخم تم بناؤه حديثاً على جزيرة، وهو في الأساس عبارة عن مباني سكنية ومرسى ومحلات تجارية ومقاهي ومطاعم مثل مدينة داخل المدينة. وعن متحف الفن الإسلامي، قالت الصحيفة إنه مقام على جزيرة خاصة به قبالة الكورنيش في الدوحة، وقد صممه المهندس المعماري الأميركي الشهير آي إم بي بعد أن أمضى ستة أشهر في السفر حول العالم الإسلامي للحصول على الإلهام. والنتيجة مبنى خيالي لا يصدق. وعن مول الحزم قالت الصحيفة إنه ليس مركز تسوق قديم، وهو مكان مثالي للراحة بعد التسوق، سوف تجد نسخة مصغرة من الهرم الزجاجي من متحف اللوفر. المحلات التجارية هنا ليست عادية مثل الموجودة في مراكز التسوق الأخرى. يتم تصميم كل علامة تجارية بعناية لتلائم البيئة الفاخرة الراقية التي تقدم الطعام لها. يوجد مطعم للسيدات فقط يحتوي على شرفة مع أفضل منظر.;
مشاركة :