حاز الشاعر الإماراتي خليفة حمد سعيد البلوشي المركز الأول، و«بيرق» الموسم الثامن من برنامج شاعر المليون للأطفال، الذي تنطمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي. 20 شاعراً، ضمتهم قائمة الأطفال المشاركين\ الذين ينتمون إلى ثماني دول هي: الإمارات، السعودية، الكويت، الأردن، سلطنة عُمان، العراق، اليمن، سورية. لجنة التحكيم: براعم «النبطي» تألقوا أجمع أعضاء لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون للأطفال بموسمه الثامن، على أن براعم الشعر النبطي من الشعراء والشاعرات المشاركين، قد تألقوا وأبدعوا في أدائهم الشعري، مشيرين إلى أن جميع مستويات المتنافسين كانت متقاربة من حيث الحضور المميز، والمنافسة القوية من أجل الحصول على اللقب وحمل البيرق. وقالوا إن المعنويات الشعرية العالية التي أظهرها الشعراء الأطفال على المسرح، تؤكد أن البرنامج حقق أهدافه في إحياء الشعر النبطي وغرسه في نفوس الناشئين، لافتين إلى أن حجم المشاركة في المقابلات وتنوع الجنسيات والحضور الواضح للفتيات إلى جانب تميز البعض من المشاركين بإتقان بحور الشعر، يبشر بجيل أكثر إصراراً على إحياء هذا الجانب من التراث العربي الأصيل. الأطفال تميزوا بحضورهم المُبدع، وجرأتهم أمام لجنة التحكيم. وعرضت الليلة قبل الماضية، الحلقة التسجيلية الخاصة ببرنامج شاعر المليون للأطفال، إذ بثت الحلقة التي سجلت على مسرح شاطئ الراحة عبر قناتي بينونة والإمارات. وتوّج نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى سيف المزروعي، الفائز خليفة حمد سعيد البلوشي، بـ«البيرق»، والمركز الأول، بينما فاز بالمركز الثاني يزيد عبدالله البلوشي، من سلطنة عُمان، وبالمركز الثالث الإماراتية مريم عارف عمر، إلى جانب تكريم المشاركين الـ20 الذين قدموا أداءهم الشعري أمام لجنة التحكيم المكونة من نجوم شاعر المليون: سبيكة الشحي، من البحرين، مبارك الغاطي ومساعد بن عريج، من الكويت، إلى جانب الشاعر والإعلامي الإماراتي حسين العامري، بحضور عدد من الشعراء والنقاد والإعلاميين، إلى جانب محبي الشعر الذين جاؤوا مشجعين لبراعم الشعر النبطي. وقال عيسى المزروعي إن «برنامج شاعر المليون للأطفال يعد مسك الختام للموسم الثقافي الخاص بالشعر النبطي، والمتمثل ببرنامج شاعر المليون الذي يقام كل سنتين»، مشيراً إلى أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، تحرص من خلال البرنامج على تحقيق المزيد من التميّز والإبداع، وتأكيد الدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الحفاظ على الشعر النبطي. وأشاد المزروعي، بأداء الشعراء الأطفال، الذين تميزوا بحضورهم المُبدع وجرأتهم في الإلقاء أمام لجنة التحكيم والجمهور الذي شهد الحلقة، فضلاً عن وقوفهم اللافت أمام الكاميرا، مضيفاً أن هذا الأداء المتميز يبشر بنجوم مبدعة في عالم الشعر النبطي مستقبلاً، والتي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكي تتطور وتصبح موهبة شعرية فريدة، وهذا ما يقوم عليه البرنامج بشكل أساسي، إلى جانب إحياء الشعر النبطي وغرسه في نفوس الناشئين.
مشاركة :