أوضحت الإدارة العامة للتعليم بالرياض أن 450 مدرسة وأكثر من 230 ألف طالب وطالبة في 10 من مكاتب تعليمية، استفادت من مشروع «أسر» في تشغيل مقاصفها، مشيرة إلى أنه تم تكريم هذه «الأسر» وحل جميع الصعوبات التي تواجهها، وتوفير التجهيزات اللازمة لعملها، وتسخير الإمكانات والتسهيلات لها من إدارات المدرس، مؤكدة أنها ماضية في الاستمرار والتوسع في مشروع الأسر المنتجة. وأوضح مدير «تعليم الرياض» حمد الوهيبي أن إدارته أصدرت تقيمها السنوي لتشغيل المقاصف المدرسية من طريق الأسر المنتجة في مدارس المنطقة (أسر)، والذي اعتمد على استمارة لتحليل بيانات «المشروع» الواردة من المدارس والأسر المنتجة، إذ أظهرت النتائج رضا الطلاب والطالبات عن النظافة وبيئة المقصف وطريقة إعداد الأطعمة بنسبة 95 في المئة، بينما أبدى 3 في المئة عدم رضاهم بـ«نادرا» و2 في المئة بـ«أحيانا»، وحول نقص الأطعمة ومخالفتها للاشتراطات الصحية، أشار إلى أن نسبة 98 في المئة أبدوا رضاهم، بينما 2 في المئة غير راضين، لافتا إلى أنّ إدارة التعليم في منطقة الرياض ماضية في مراقبة وتجويد الخدمات المقدمة في المقاصف من الأسر المنتجة للطلاب والطالبات حتى تكتمل التجربة، من خلال الزيارات الميدانية للمشرفين والمشرفات وفرق الرقابة الصحية. من جانب آخر، أعلنت إدارة التجهيزات المدرسية في «تعليم الرياض» أمس، أسماء المدارس الفائزة في برامج ومسابقات إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم على مستوى المنطقة من خلال مشروع تجهيزاتنا المدرسية أمانة وطنية، وأوضح مدير إدارة التجهيزات المدرسية حسن المغامس أن إدارة التجهيزات أطلقت المشروع خلال الفترة الماضية الذي خصص لطلاب وطالبات المدارس الحكومية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، مضيفاً أن المشروع طبق في المدارس وهو يمثل إحدى مبادرات وزارة التعليم، لافتاً إلى أنه يهدف إلى رفع الوعي لدى الطلاب والطالبات وأسرهم بالمحافظة على التجهيزات المدرسية وتعزيز القيم والمهارات الأساسية لديهم حيال ذلك، من خلال تعزيز مفهوم المحافظة على الممتلكات العامة وربطها بالحس الوطني وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على التجهيزات المدرسية ودور الأسرة في غرس القيم والهوية الوطنية، من طريق إشراكها في أنشطة المشروع.