اقتحمت طواقم ما تُسمى «سلطة الطبيعة الإسرائيلية» برفقة قوات الاحتلال، أمس، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية. وشرعت طواقم «سلطة الطبيعة» بأعمال حفر في محيط عدة مقابر في مقبرة باب الرحمة؛ تمهيداً لوضع الأسوار الحديدية في المنطقة. وأوضح شهود عيان، أن العمال قاموا بوضع علامات فوق بعض القبور؛ حيث تحاول «سلطة الطبيعة» وضع الأسوار فوقها.واعتصم مجموعة من أهالي بلدة سلوان في مقبرة باب الرحمة رفضاً لأي أعمال وحفريات تقوم بها سلطات الاحتلال في المقبرة، وجرت مشادات كلامية بينهم وبين العمال، وأبعدت القوات الخاصة المعتصمين عن مكان العمل.وبدأت «سلطة الطبيعة الإسرائيلية» منذ نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي بأعمال حفر ونبش لمحيط القبور، كما وضعت الأسوار الحديدية وتمكن سكان أهالي بلدة سلوان من منع وضع الأسوار فوق قبور موتاهم بعد اعتصامهم اليومي في مكان العمل. وتسعى سلطات الاحتلال لمصادرة أجزاء من مقبرة باب الرحمة منذ سنوات، لمشروع ما يُسمى «الحدائق الوطنية»في محيط البلدة القديمة؛ حيث منعت الدفن بأجزاء منها كما حولت منطقة لمسار للمستوطنين والسياح.(معا)
مشاركة :