برزت ثلاثة أسماء تدريبية في ظهورها الرسمي الأول خلال الموسم الحالي ممثلة في عبدالعزيز العنبري المدرب الوطني للشارقة، والروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوحدة، والكرواتي زوران ماميتش مدرب العين، ليفرضوا أنفسهم كأبرز المتنافسين على جائزة «القائد» لأفضل مدرب في الدوري. وجائزة أفضل مدرب ليس حكراً على بطل الدوري، حيث تأخذنا الجائزة إلى الموسم الماضي والذي توج بها الروماني كوزمين مدرب شباب أهلي دبي السابق، بالرغم من قيادة الهولندي تين كات الجزيرة نحو درع الدوري. ونجح العنبري مدرب الشارقة في قيادة فريقه بعد4 جولات على انطلاقة الدوري خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو المدرب السابق، وأوصله إلى المنطقة الدافئة في المركز السادس، واستحق تقدير الإدارة وإسناد قيادة الفريق للموسم المقبل. لم تكن وصافة دوري الخليج العربي برصيد 46 نقطة، الإنجاز الوحيد في سجل الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوحدة في موسمه الأول مع الفريق بعدما استهل مشواره بلقب كأس سوبر الخليج العربي أمام الجزيرة، قبل أن يضيف إليه لاحقاً التتويج بلقب كأس الخليج العربي على حساب الوصل في النهائي، علاوة على الوصول إلى الدور نصف النهائي في كأس رئيس الدولة، وبعيداً عن الألقاب تميز أداء العنابي تحت إدارة «القائد» ريجيكامب بطعم مختلف أهله للمنافسة وبقوة على لقب البطولة حتى المراحل الأخيرة من الدوري. يكفي الكرواتي زوران ماميتش، فخراً قيادة «الزعيم» إلى ثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في تاريخ النادي، وبدا التأثير الناجح للمدرب الكرواتي في مشوار الزعيم واضحاً بجلاء في هيمنة «الزعيم» على أغلب الأرقام الإيجابية في الدوري كونه الفريق الأقل تعرضاً للخسارة (مباراة واحدة)، والأكثر حصداً للفوز (16) والأقوى هجوماً (65 هدفاً).