دموع من فريق أحلام: اكتشفت موهبتي في سن صغيرة

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما تزال جملة المدرّبة أحلام ترنّ في أذني المشتركة دموع من العراق، أنها لم تسمع مثيلًا لصوتها منذ ربع قرن، وتقول دموع "ثمة جزء من الحلقة اقتطع، إذ بعدما أنهيت أداء أغنية "تايبين" للفنان ياس خضر، بكيتُ متأثرة بكلام المدرّبين عمومًا وكلام أحلام خصوصًا، لأنها حمّلتني وحملت نفسها مسؤولية بمجرد قولها أنها لم يمر صوت بحجم صوتي منذ 25 سنة، لذا اخترت الانضمام إلى فريقها إضافة إلى أنني أحبها على المستوى الفني والإنساني". تفاجئك دموع عندما تقول أن "الناس يحبّون صوتي أكثر مما أحبه أنا، إذ أفضل سماع فنانين آخرين، مثل أحلام وأصالة والراحلة ذكرى، ثم ليلى غفران وفلّة الجزائريّة". وعمّا تخطط له لمرحلة ما بعد "the Voice"، تقول: "وصلنا إلى مرحلة، لم يعد مهمًّا من سيكون الفائز فيها باللقب، فنحن الأربعة نعتبر فائزين، والمهم ألاّ أتوقف عن العمل الفني بعد البرنامج وما فتحه من أبواب أمامنا... أريد الاستمرار وتقديم حفلات في لندن وأميركا ومختلف أنحاء العالم العربي، وهذا هو النجاح الحقيقي، وأريد أن يظلّ اسمي موجودًا ومتداولًا على الساحة الفنية". وبالعودة إلى الماضي، تكشف أنها اكتشفت موهبتها في سن صغيرة، متوقفة عند المراحل التي اجتازتها قبل وصولها إلى "the Voice"، وتشرح قائلة "أنني في عمر 9 سنوات كنت أحب أن أغني للفنانة نجوى كرم أثناء لعبي مع الأولاد في الحي، ولم يكن في بالي أنني سأكون فنانة وأحترف الغناء يومًا. بعدها بأربع سنوات، وقفت لتغني أمام جمهور صغير، تقول "كنت في الثالثة عشر من عمري، حين طلبت مني صديقاتي أن أغني في حفل زفاف، وأديت أغنية للفنانة شيرين، وكانت أول مرة أغني فيها دون خجل... وفي عمر الـ16 بدأ صوتي ينضج أكثر، علمًا أن طبيعة صوتي كانت تتغير بين سنة وأخرى بشكل كبير، كما كانت ميولي لنوعية الأغاني مغايرة عنها الآن، إذ كنت أحب الاستماع وأداء الأغنيات المصرية واللبنانيّة، وعندما قصدتُ الأردن حيث غنيت لفترة من الزمن، كان مطلوبًا أن أغني اللون العراقي وخامة صوتي مختلفة عن جميع الفنانين في بلدي، وأدركت أن اللون العراقي سيميزني ويعطيني خصوصيّة". تتابع دموع أن "البرنامج يمثل انطلاقة أوصلت صوتي إلى العالم وجهّزتني لأن أكون صوتًا يغني اللهجات الخليجيّة والعراقيّة والمصريّة وغيرها، وفي كل من هذه الألوان يأخذ صوتي طابعًا معينًا يميزه". وتلفت إلى أنها لم تؤمن قبل ذلك بجدوى التقدم إلى برامج المواهب، "لكن هذه القاعدة لا تنطبق على "the Voice"، علمًا أن اشتراكي فيه كان عن طريق الصدفة، فقد حلمتُ بالمشاركة، وفي اليوم الثاني قررتُ إرسال تسجيل وصل إلى فريق البرنامج، لأجدهم يكلمونني بعد بضعة أشهر. يومها قلت أن هذه هي الفرصة المناسبة التي يجب أن أستغلها بالطريقة الصحيحة". وتتوقف عند "الكلام المنصف" الذي قيل في حقها خلال الحلقات، "لاسيما حينما قالت أحلام أنني شرفت بلدي والعالم العربي بغنائي، وإشادة عاصي الحلاني وحماقي وإليسا، بالإضافة إلى دعم نجوم الفن والتمثيل والإعلام". كما تكشف أنها لا تستطيع النظر إلى أحلام عندما يحين دورها في الغناء، وتقول: "أتوتر وأخاف وأشعر بالرهبة، لذا قررت أن أهرب من النظر إليها لأتمكن من الغناء بثقة". وعن طبيعة المنافسة في الحلقة الأخيرة، تلفت دموع إلى أنها تراها فنيًّا امنحصرة بينها وبين مشترك آخر، من دون أن تسميه، مضيفة: "لكن لا يمكن الجزم بذوق الناس وتصويت الجمهور الذي يحسم النتيجة، ويحدد من سيكون الفائز". وتختم كلامها بالقول: "الله يكتب لنا الخير في كل خطواتنا، وأؤمن أن ما سيكون في صالحي يكتبه الله، وأنني سأستمر في المجال الفني ولن أتوقف".

مشاركة :