عصام سرحان من فريق حماقي: برنامج "the Voice" أعطاني كل شيء

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن عصام سرحان من المغرب يتوقع الوصول إلى الحلقة الختامية وأن ينافس على اللقب. يقول "كان حلمًا راودني منذ بداياتي أن أصل بصوتي إلى الناس، وهو ما حققه لي هذا البرنامج الذي حاولت في كل سهرة منه أن أخرج ورقة من أوراق القوة الخاصة بي وبصوتي لأظهر إمكاناتي وقدراتي الغنائية، وما زال عندي المزيد من الأوراق والمفاجآت التي سأكشفها للناس في الحلقة الأخيرة". ويشرح "قررت أن أسير في البرنامج وفق استراتيجية معينة، إذ عرفني الجمهور باللون الأندلسي في مرحلة "الصوت وبس" وهو اللون الذي تبنيته بداية، حتى سأل الناس إذا ما كنت سأغني اللون الأندلسي فقط طيلة المسابقة، فنوعت في خياراتي لاحقًا وقدمت ألوانًا أخرى، لكن ثمة عِربًا معينة صعبة موجودة في الصوت في الفن الأندلسي، لا يتقنها كل من يغني، وهذه نقطة تميزني". ويلفت عصام سرحان الذي اتخذ منذ طفولته من مطرب القدود الحلبية صباح فخري مثالًا أعلى له، أن "الفن قبل دراستي الموسيقى كان مجرد موهبة، اعتقدت أن الصوت كاف بذاته ليحقق لي النجاح، لكن شقيقي منير الذي سبقني في مجال الفن كان له رأي مختلف وأقنعني به وكان السبب الأهم في دخولي الدراسة الأكاديمية، إذ قال أن عليّ إما أن أرضى بأن أكون هاويًا أو أن أصبح محترفًا، وإذا كنت أغني باللغة الأسبانية، فعليّ أن أعرف كيف أكتب هذه اللغة أيضًا، يومها كنت في السادسة عشرة من عمري". ويضيف: "دخلت المعهد الموسيقي، ولم أكن أشعر بأهمية هذا الأمر وقتها أو أنه قد يغيّر شيئًا جذريًّا فيّ أو يطور من أدائي، ومع الوقت أدركت مدى أهمية الدراسة التي علمتني كيف أغني وعرفتني بالمقامات، وشبهت الدراسة برخصة القيادة التي تعطيك شرعية وتعمقًا في القيادة، لذا مشيت الطريق خطوة بخطوة حتى حصلت على الدراسات العليا". ويعود عصام إلى بداياته الفنية في بلده، ويقول "كنت موجودًا على الساحة الفنية المغربية بشكل متواضع، شاركت في برامج عرّفت الناس بي وبموهبتي الغنائية ضمن إطار محدود في المغرب فقط، ولم أكن معروفًا خارج هذه الدائرة، ولأننا في زمن السوشال ميديا، كان طموحي أن أوسع دائرة انتشاري، وأن أكون معروفًا في مختلف أنحاء العالم العربي". وتابع: "برنامج "the Voice" أعطاني كل شيء، وهو ما كان من المستحيل أن أحققه من دونه بكل أمانة". وعما قيل عنه وأثر فيه من المدرّبين، يقول: "اول تعليق لفتني قاله محمد حماقي في مرحلة "الصوت وبس"، حين قال أن صوتي بلا حدود، هذا الكلام أسعدني علمًا أنه لم يكن قد سمعني بعد في ألوان غنائيّة أخرى.. هذه الثقة أعطتني دفعة إلى الأمام، وأثرت بي على نحو إيجابي"، مضيفًا أن "هناك لون غنائي لم أقدمه إلاّ في الحلقة الماضية مع حماقي وأعتبره السهل الممتنع". ويستعيد سرحان شريط الذكريات، ليقول: "في المرحلة الأولى، كنت أسأل نفسي ما الذي قد يميز صوتي لكي أصل إلى النهائيات، في ظل وجود عدد كبير من الأصوات المميزة، وليس من المبالغة القول أن هناك كثيرين هم أحلى الأصوات في العالم العربي، وخلصت إلى نتيجة أنه يجدر بي أن تكون لي بصمة تميزني". ويضيف: "في دخولي الأول أمام المدربين، أغمضت عيناي وغنيت، وبعد قليل فتحتهما لأجد الكراسي قد لفت لي، ولا يمكنني وصف ما شعرت به يومها، وانضممت لفريق حماقي وهو أكثر من تفاعل معي، رغم إشادة المدرّبين الأربعة بصوتي وأدائي". وعن المخططات ما بعد البرنامج، يقول "أن "the Voice" فتح عيوننا على أشياء مهمة، ولم أكن أعتبر نفسي محترفًا قبله، وأعتبره البداية الفنية الأمثل التي يجب التعويل عليها، وتركت حتى اليوم بصمة ووصلت إلى مرحلة أشعر فيها بالفخر والاعتزاز بنفسي". تُعرض الحلقة الختامية من "the Voice" بموسمه الرابع، على "MBC مصر"، السبت 12 مايو في تمام الساعة 8:30 مساءً، وتعاد الساعة 12:30 منتصف الليل.

مشاركة :