أشاد اسطورة كرة القدم بنادي الرفاع النجم الدولي السابق سالم مبارك (سليم) بحكمة المسئولين بنادي الرفاع وعلى رأسهم رئيس النادي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة ونائب الرئيس سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة في تسيير أمور نادي الرفاع والبحث عن حلول تعيد لأسود الحنينية هيبتهم السابقة، وتعيد الفريق إلى منصات التتويج، وقال سليم مبارك خلال لقاءنا معه في نادي الرفاع بأن الفريق يحتاج إلى الاستقرار الفني، وأيضا إلى الروح القتالية والولاء كما هو الحال في السابق حيث كان اللاعبين يتمتعون دوما بالروح العالية وحب النادي، وأن العودة لروح اللاعبين السابقة سيستعيد الفريق مكانته. وأضاف أنا اعتصر ألما حين يخسر الفريق، وبالذات كوني من المداومين على حضور مبارياته وأشجعه بحماسة، وأن العودة لسكة الانتصارات ستعيد المخلصين من أبناء النادي لمتابعة مبارياته، وأشار بأن نادي الرفاع يحتاج إلى الاستقرار الفني وتشجيع الفئات الشابة، وبالذات أن النادي يمتلك قاعدة صلبة من اللاعبين، ويمكنهم أن يقودوه إلى الانتصارات، وأن هؤلاء الشباب الذين تدرجوا في فئات النادي؛ برزوا بفضل المدربين من ابناء النادي الذين يعملون بجد واخلاص، ويفخر النادي بوجود كفاءات تدريبية لديه. ولفت بأن الخطة المستقبلية المرسومة من قبل إدارة النادي ستأتي جدواها الفنية، وهذا يتطلب من سائر الرفاعين التماسك والوقوف خلف الفريق، وعاد الاسطورة سليم بالذاكرة إلى المدربين السابقين الذين دربوا في البحرين، واعتبر أن المدرب المرحوم حمادة الشرقاوي هو من أفضل المدربين الذين مرّوا على الكرة البحرينية؛ وأنه استفاد منه كثيرا في المنتخب، لأنه لم يكن فنيا فقط، ولكنه كان يراعي الجانب النفسي، ويقرأ نفسية اللاعب ويعمل على أيجاد الحلول التي تساعده على الابداع، وأن هذا حصل مع النجم السابق حسن علي عبد الله حين رأى أن مستواه في فترة ما تأثر، فبحث عن المشكلة وعمل لها الحل المناسب، وقال ليت كل المدربين هم من شاكلة المرحوم الشرقاوي، ففي الجانب الفني يولي المهارة اهتمامه الكبير، ولا يكتفي بمشاهدة اللاعب في المنتخب ومباريات الأندية؛ بل أيضا يذهب إلى تدريبات الأندية ويلتقي بالمسئولين والمدربين.