رد الرئيس السوري بشار الأسد، على وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب له في إحدى التغريدات بـ"الأسد الحيوان،" مؤكدا على أن ترامب يمثل نفسه بصورة عالية الشفافية، على حد تعبيره. دونالد ترامب عن بشار الأسد: “هذا حيوان” 1:17 جاء ذلك في مقابلة أجراها الأسد مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، ونقلتها وكالة الأنباء السورية، تعقيبا على وصف ترامب: "في الحقيقة، عندما تكون في ذلك الموقع، أعني رئيسا لبلد، عليك أولا وقبل كل شيء أن تمثل أخلاق شعبك قبل أن تمثل أخلاقك الخاصة، أنت تمثل بلدك، السؤال هنا، هل تمثل هذه اللغة الثقافة الأمريكية؟ ذلك هو السؤال، هذا أمر سيئ للغاية، وأنا لا أعتقد أن هذه اللغة تمثلها، لا أعتقد أن ثمة مجتمعا في العالم يتحدث مثل هذه اللغة." وتابع قائلا: "ثانيا، الأمر الجيد جدا في ما يتعلق بترامب هو أنه يعبر عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية، أنا شخصيا لا أكترث بهذا الكلام، فأنا أتعامل مع الوضع كسياسي وكرئيس، وليس بشكل شخصي، ما يهمني هو ما يؤثر في بلدي، الحرب، الإرهابيون، والوضع الذي نعيش فيه." وفي رد على تكلفة إعادة إعمار سوريا، قال الأسد: "مئات المليارات، مئتا مليار دولار في الحد الأدنى، وفي بعض التقديرات أربعمئة مليار دولار، والسبب في عدم الدقة هو أن بعض المناطق لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين، ولذلك لا نستطيع إعطاء تقدير دقيق لهذا الرقم، هذا رقم تقريبي، يزيد أو ينقص." أما عن مستقبله السياسي، قال الأسد: "الجزء الأساسي من مستقبلي كسياسي يعتمد على أمرين، إرادتي وإرادة الشعب السوري، وبالطبع، فإن إرادة الشعب السوري أكثر أهمية من إرادتي أو رغبتي في أن أكون في ذلك الموقع أو في أن أساعد بلدي أو ألعب دورا سياسيا، لأنه إذا كانت لدي تلك الرغبة والإرادة ولم أكن أتمتع بالدعم الشعبي، فإني لا أستطيع أن أفعل شيئا، وسأفشل، وأنا ليست لدي رغبة في أن أفشل، بعد سبع سنوات من وجودي في هذا المنصب، كيف تمكنت من الصمود لأكثر من سبع سنوات الآن مع وجود كل هذا العداء من أقوى الدول وأغناها؟ لو لم أكن أتمتع بدعم أغلبية الشعب السوري، من يدعمني؟ إذا كان الشعب السوري ضدي، كيف أستطيع البقاء؟ كيف أستطيع فعل أي شيء؟ كيف كان لنا أن نصمد؟ إذا، عندما أشعر أن الشعب السوري لا يريدني أن أبقى، سيكون علي أن أغادر بالطبع ودون أي تردد."
مشاركة :