دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى نزع فتيل التصعيد بين اسرائيل وايران بعد التوتر المفاجئ بين البلدين مع ضرب اسرائيل عشرات الأهداف الايرانية في سوريا رداً على اطلاق صواريخ ليلاً نسبته إلى ايران، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس. وتابعت الرئاسة أن ماكرون «يدعو إلى نزع فتيل التصعيد» وأنه سيتباحث في هذا الصدد مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي سيلتقيها خلال النهار في مدينة آخن الالمانية بمناسبة تسليمه جائزة شارلمان. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه ضرب ليل الأربعاء الخميس عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا رداً على اطلاق صواريخ نسبه إلى ايران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة. واستهدفت العملية التي تمت ليلاً وتعتبر من بين الأهم للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية مصدر اطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. ويأتي التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وايران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الايراني. وكان ماكرون حذر في مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي من مخاطر اندلاع حرب في سيناريو مشابه. وقال ماكرون في المقابلة أنه وإذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق «فذلك معناه أننا سنعرض انفسنا لمخاطر حرب». وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس أن الجيش الإسرائيلي ضرب «كل البنى التحتية الايرانية تقريباً في سوريا» رداً على اطلاق صواريخ ليلاً نسبه إلى ايران على مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
مشاركة :