عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالفيوم عددا من الأنشطة التي تخدم المجتمع في الفترة الأخيرة، وتأهيل الخريجين الأزهريين، والطلاب، وذلك لترسيخ قيم الإسلام، ومجابهة الأفكار المتطرفة الفكر بالفكر.وقال الدكتور محمد سرحان، رئيس فرع المنظمة بالفيوم، إن المنظمة تسعى جاهدة لنشر صحيح الدين الإسلامي، وتحصين أبنائنا وبناتنا من الأفكار المتطرفة، ودعم الدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب.فيما أوضح الدكتور عمرو عبد العاطي صالح، نائب رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بالفيوم، أن المنظمة قدمت منحة في اللغة الإنجليزية استفادت منها طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالفيوم، وذلك لفتح نافذة فكرية جديدة لبناتنا الطالبات بقصد تمكينهم من الاطلاع على ما يكتب في مجال الدراسات الإسلامية والعربية باللغة الإنجليزية والقدرة على الرد عما يثار حول الإسلام من أفكار مغلوطة وشبهات، وقد تم بالفعل الانتهاء من الدورة التأسيسية في مهارات اللغة الإنجليزية على أن تستكمل الدراسة عقب انتهاء الطالبات من أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني.وقال صالح إن المنظمة بدأت، بالتعاون مع منطقة الفيوم للوعظ والفتوى والإعلام الديني، دورة متخصصة في إعداد الدعاة وتدريبهم على استخدام المهارات التكنولوجية الحديثة في مجال الدعوة، وما يرتبط بها من مهارات استراتيجية كأساليب عرض القضايا والدفاع عنها، على أن تستمر الدورة لمدة أربعة أشهر بداية من منتصف شهر شعبان الجاري.وأضاف أن المنظمة تسعى إلى تنفيذ هذا التدريب بجودة حقيقية فعالة ومن ثم فقد تم تقسيم الوعاظ إلى مجموعات صغيرة لا يتجاوز عدد أفرادها التسع أفراد، وذلك لإتاحة الفرصة للمشاركين للتدريب الجيد وتحقيق أقصى استفادة من الدورة. وأكد أن الدورة لم تغفل الواعظات وتم التأكد من إدراجهن في خطة التدريب، إيمانا من المنظمة بأهمية دورهن على خط المواجهة الفكرية التي تقوم بها المنظمة دفاعا عن الدين والوطن.وتهدف الدورة إلى رفع وعي الوعاظ بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستفادة منها في مجال الدعوة والإفتاء والإعلام الديني، بحيث يصبح لدى كل واعظ صفحة شخصية فعالة ومؤثرة، وتعمل كمنصة حقيقية لنشر الفكر الأزهري وتصحيح المفاهيم المغلوطة والشبهات التي تتردد في الفضاء الإلكتروني.من جانبه، أكد الشيخ عمر عبد التواب، رئيس منطقة الفيوم للوعظ والفتوى والإعلام الديني، عن سعادته بالتعاون المستمر مع المنظمة في مجال إعداد الدعاة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم الوظيفية والعلمية على أكمل وجه.وأوضح عبد التواب أنه آن الأوان لأن يعود الأزهر لشهادة المشهد والقيام بالأمانة التي وضعتها الدولة المصرية والشعب في عنقه، وأن ذلك الدور يستحق أن نبذل في سبيله كل الجهود المخلصة، لأن رفعة الأزهر هي رفعة للدولة المصرية وللدين الإسلامي.
مشاركة :