الصحة توصي كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة بعدم الحج

  • 9/18/2013
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استمرار وزارته في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا، وقامت باتخاذ كافة احتياطاتها المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية. وأشار إلى أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ولم تسجل أي أمراض وبائية، منوها بأن كافة المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن. وقال خلال ترؤسه أمس اجتماع لجان الحج التحضيرية الخامس لاستعراض سير العمل في اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم حج 1434هـ، إن الصحة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولا بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج بواسطة خبراء واستشاريين في مختلف التخصصات، لافتا إلى أن الصحة خصصت 10 ملايين للتجهيزات التقنية الحديثة في جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة. وأبان أنه استمرارا للنجاحات التي حققتها وزارة الصحة في التعامل مع متلازمة «سارس» و«أنفلونزا الخنازير» سخرت الوزارة كافة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة وخططها الوقائية والعلاجية الدائمة والطارئة وفق المعايير العالمية والوطنية في التعامل مع مرض فيروس «كورونا» الجديد، حيث قامت الصحة منذ اكتشاف الفيروس بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية؛ بهدف التعرف على هذا الفيروس واتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار المرض بموسم حج هذا العام، كما أن وزارة الصحة لا تمنع أي شخص يرغب في الحج ولكن توصي كبار السن بعدم الحج هذا العام ومن لديه أمراض مزمنة. وأضاف وزير الصحة الربيعة أن وزارة الصحة هيأت 25 مستشفى موزعة على النحو التالي: مكة المكرمة 7 مستشفيات، والمدينة المنورة 9 مستشفيات، ومشعر منى 4 مستشفيات، و4 مستشفيات بمشعر عرفات إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات 5250 سريرا منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريرا في أقسام الطوارئ بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج منها 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة و80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة و12 مركزا في المدينة المنورة، إضافة إلى 17 مركزا للطوارئ على جسر الجمرات والمراكز الصحية داخل الحرام المكي الشريف، بالإضافة إلى توفير 16 ألف وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقا للمواصفات الخاصة بذلك بمستشفيات، حراء، النور، عرفات، منى الطوارئ، كما ستتم الاستفادة من مهابط الطائرات لنقل الحالات الحرجة، إضافة إلى تكليف ما يقارب 22.500 ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، كما تمت إضافة 50 سيارة اسعاف صغيرة إلى لجنة الطوارئ والطب الميداني لتعزيز خدمات الطب الميداني وتقديم الخدمات الطبية في أماكن التجمعات البشرية وضيوف الرحمن.

مشاركة :