ورشة حوارية لإعادة تأهيل المدمنين

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي – هلال اليزيدي عقدت يوم أمس الاربعاء ٩ مايو ٢٠١٨ ورشة أجندة السياسات الحكومية 2018 , من تنظيم المجلس التنفيذي إدارة السياسات والإستراتيجيات حيث ناقشت محاور “رجال الأعمال، المجتمع، الحكومة” وطرح في الورشة أهم القضايا التي تواجه تلك الجهات وتقف في طريق سعيها نحو توفير مجتمع نابض بالحياة وإقتصاد أخضر ومكان أفضل للعيش والتي هي أساساً “رؤية عجمان 2021”. وخلال الورشة عقد إجتماع بين الأستاذة مريم القيواني والأستاذ احمد شطاف وأمل الخوري لمناقشة أهم القضايا الإجتماعية التي تواجه المجتمع حيث تم إقتراح ثلاثة محاور للنقاش وهي توفير دار لإعادة تأهيل المدمنين ودار لرعاية الأطفال ودار لتأهيل الرجال. وتمحور النقاش حول إنشاء وحدات متخصصة لعلاج ورعاية وتأهيل المدمنين والتركيز على عمل البرامج والموجهة بالتحديد للأباء حول كيفية التعامل مع الابناء خاصة سن الطفولة والمراهقة والشباب حتى يكون “الاب” قادر على التحدث مع ابنه المراهق أو الشاب حول موضوع سوء إستعمال المواد والأدمان علها، حيث يجب إن يكون الأب ملما بجمله قواعد ومعلومات عملية واساسية حول الموضوع، وعدم إقامة الدعوى الجزائية ضد المتعاطيين والإيداع في المصحة بعد موافقة النيابة أو إخراجه او عدمه وإلتزامها بخطط العلاج. وفي مواصفات التأهيل بخصوص المدمنين كانت الفكرة العامة لإعادة تأهيل المدمنين ان المدمن يحتاج لرعاية خاصة بعد رحلة علاج الإدمان، فأقترحت مريم القيواني بأن يكون للمدمن مسكن يؤويه من غير السجون والمصحات، مثل ان يكون اسمة منزل منتصف الطريق، وحاليا هذا البرنامج يعمل به بالسعودية والكويت والبحرين، وهذا المنزل يجب أن يكون مدعوم من الحكومة بنسبة 80 % ونسبة 20 % الباقية يياهم بها المجتمع، ودراسة المشروع منتهية وبصدد تقديمه للجهات المختصة. كما تطرق المجتمعون إلى طرق الإهتمام بالشباب الذين لديهم سوابق ومشاكلهم الأسرية وحول الطرق التي تتيح إقامة مشاريع لأصحاب السوابق بأن يشتغلوا ويعيشون حياتهم كالآخرين، حيث انه لا يوجد إنسان ما يخطي وطرف جعلهم أعضاء فعالين في المجتمع والإستفادة منهم.

مشاركة :