دبي (الاتحاد) حاز مستشفى حتا التابع لهيئة الصحة بدبي على الاعتماد الدولي (CAP) لمختبراته الطبية التي جاءت على أعلى مستوى وفقاً للاعتراف الذي حصل عليه من الجمعية الأميركية لعلم الأمراض، ليكون الأول من بين منشآت «صحة دبي» الحاصل على هذا الاعتماد الدولي، الذي تم إضافته لرصيد المستشفى من الاعتمادات والاعترافات الدولية الأخرى. وقد أظهرت إحصاءات المستشفى أن عدد المراجعين المستفيدين من باقة الخدمات الطبية المتنوعة فيه بلغ أكثر من 45770 مراجع وذلك خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل من العام الجاري فقط، وشملت المراجعات جميع الأقسام والتخصصات الطبية من بينها (الطوارئ، والعيادات التخصصية الخارجية). وأكد معالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي لدى زيارته مستشفى حتا أمس الأول للاطمئنان على مستوى خدماته، أن مستشفى حتا يتصدر أولويات التطوير وجميع المشروعات التي تستهدف رفع مستوى الخدمات في الهيئة، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى من أجل توفير العناية الصحية المتكاملة لأهالي حتا وجميع المناطق المحيطة بها. وذكر معاليه أن «صحة دبي» تستهدف مستشفى حتا بالعديد من برامج التوسعات والتحسينات، التي ترمي إلى توفير مناخ صحي مميز للمتعاملين، مشيراً إلى مجموعة الخدمات الطبية الحيوية، التي تم توفيرها العام الماضي من خلال استحداث قسم دقيق للأشعة، خاص بالفحص المبكر لسرطان الثدي، إلى جانب وحدة المناظير، ومختبر الأحياء الدقيقة، ومختبر فحص السمع للأطفال، فضلاً عن استحداث غرفة فائقة التجهيزات لعمليات الولادة القيصرية، إضافة إلى أعمال التوسعات التي أجراها المستشفى في وحدة العناية المركزة. في السياق نفسه تفقد معاليه أعمال التوسعات والتحسينات التي تم تنفيذها مؤخراً، في الأجنحة الخاصة بالنساء والولادة، والتي من المنتظر افتتاحها وتشغيلها قريباً، حيث ضمت الأجنحة خدمات عالية المستوى لرعاية النساء قبل وبعد الولادة، بطاقة استيعابية وصلت إلى 14 غرفة متطورة، للعمليات والعناية الطبية. من جانبه أكد الدكتور سيف الوالي البدواوي المدير التنفيذي لمستشفى حتا، استمرار أعمال التحديث والتطوير والتوسعات، التي تشمل تزويد المستشفى بالتقنيات الطبية الأكثر تطوراً، لافتاً إلى أن المستشفى أصبح بخدماته الصحية الراقية التي يقدمها من خلال 33 قسماً وعيادة ووحدة متخصصة، من الوجهات الصحية المفضلة لدى الآلاف من أفراد المجتمع، حيث تمتد خدماته إلى خارج حتا، لتشمل العديد من المناطق الأخرى.
مشاركة :