سلمى المناسترلي| كرّم رئيس مجلس الأمة، المهندس مرزوق الغانم، خريجي الدفعة العاشرة من طلبة الصف الثاني عشر في مدرسة البكالوريا الأمريكية، للعام الدراسي 2017 ــ 2018، في حفل أقيم بقاعة الراية بفندق الكورت يارد، بحضور حرم ولي العهد شريفة الجاسم، ورئيس مجلس أمناء المدرسة د. فايزة الخرافي، والمدير العام أريج الغانم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، والخريجون وأولياء الأمور. استهل الحفل بعزف السلام الوطني، وتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقت أريج الغانم كلمة استهلتها بالترحيب بالحضور، وهنأت الخريجين، وباركت لأولياء أمورهم، معربة عن سعادتها بتخريج الدفعة العاشرة من الطلبة، مشيرة إلى أن رسالتها في الحياة المساهمة في تنشئة جيل ناضج يتحمل مسؤولياته ويعي دوره في بناء مجتمعه، مؤكدة أن أكثر المجتمعات قوة وهيمنة هي التي قامت ركائزها على العلم وسعة المعرفة، كاشفة أن تعاون المدرسة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، من خلال برنامج chief science officer، أبرز مهارات الطلبة في العلوم والهندسة، وبدوره أثرى نظام STEM الذي تعتمده مناهج البكالوريا، كما ذكرت الغانم أن المدرسة كانت المشاركة الوحيدة على مستوى الكويت لطلبة الثانوية ببرنامج Fishathackon القائم على التطبيقات الإلكترونية، والتابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، بالإضافة الى ترسيخ عضويتهم في منظمة اليونيسكو، من خلال تنظيم مؤتمر طلابي لحماية البيئة البحرية في الكويت، معلنة عن تمثيل الطلبة في المسابقة العالمية للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة ISEF. وأشارت الغانم إلى حرص إدارة المدرسة على اللغة العربية والدين الإسلامي، من خلال تشجيع الطلبة على المشاركة بمسابقات القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر، إضافة إلى أن المدرسة تولي اهتماماً كبيراً للقيم والأخلاق وبناء الشخصية، وتبني القضايا التي من شأنها جعل الطالب صلباً قوياً قادراً على التعامل مع كل الثقافات برقي وحكمة، إلى جانب المشاركة في المؤتمرات الطلابية المحلية والخليجية والعالمية، فكنا كالعادة منفردين بتواجدنا في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في نيويورك، الذي اكسب طلبتنا خبرات غنية، وأتاح لهم فرص التعرف على بيئات مختلفة، وكيفية التعامل مع من هم مختلفين عنا في الدين والرأي والثقافة والهوية. واختتمت قائلة: نتمنى ان نكون وفقنا في تأهيلهم علمياً وأكاديماً للقبول بأفضل وأعرق الجامعات. وبدورها، ألقت الطالبة طيبة الفليج كلمة الخريجين، أبدت فيها سعادتها هي وزملائها بلحظة التخرج التي طالما انتظروها على مدار سنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة في الدراسة، واستذكرت الأيام التي قضوها داخل سور المدرسة، والتي تحمل في طياتها ذكريات لن تنسى، واصفة المدرسة ببيتهم الثاني، وتوجهت بالشكر إلى الهيئتين التدريسية والإدارية لما بذلوه من جهود طيلة سنوات الدراسة من دون كلل أو ملل. تخلل الحفل طابور عرض للخريجين، مع عرض فيديو تسجيلي لنشاطات وحياة الطلبة خلال أيام الدراسة التي أمضوها في المدرسة.