كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «وزارة الصحة طلبت من الجهاز المركزي للمناقصات العامة، الموافقة على إلغاء ترسية مناقصة تقديم خدمات التأمين الصحي للمواطنين المتقاعدين السابقة على شركة وربة، التي كانت بمبلغ نحو 98.68 مليون دينار، مع مصادرة التأمين الأولي وتطبيق أحكام قانون المناقصات رقم 49 لسنة 2016 عليها».كما طلبت «الصحة» من «الجهاز» الموافقة على ترسية المناقصة على العطاء رقم «2» المقدم من مجموعة الخليج للتأمين بصفته ثاني أرخص الأسعار، ومطابق للشروط والمواصفات الفنية المطلوبة بمبلغ إجمالي قدره 157.75 مليون دينار، منوهة إلى أن ميزانية العام الحالي 2018 /2019 تسمح بالتصرف فيما يخصها.وبينت الوزارة في كتاب إلى «الجهاز» أن ديوان المحاسبة سبق وأن وافق على التعاقد مع المناقص الفائز (وربة للتأمين)، شريطة أن تكون الكفالة الأولية للمناقص الفائز سارية حتى تاريخ التعاقد، موضحة أنه تمت مخاطبة «الجهاز» لتجديد الكفالة الأولية المقدمة من «وربة» والتي انتهت في 22 أبريل الماضي، وجرت مخاطبة الشركة لتجديد الكفالة الاولية وإحضار الأوراق اللازمة للتوقيع أكثر من مرة ولكن دون جدوى.وكانت شركة «وربة» أبلغت الجهاز المركزي للمناقصات بعدم موافقتها على تجديد الكفالة في كتاب رسمي تطبيقاً للمادة 6 من المناقصة وأحكام قانون المناقصات.ويذكر أن شركة الخليج للتأمين كانت فازت قبل عامين بعقد «عافية» للتأمين الصحي للمتقاعدين بقيمة بلغت انذاك نحو 82 مليون دينار، وتم تجديد العقد معها بعد انتهائه.على صعيد آخر، أصدر وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا تعميما لرؤساء اللجان الطبية التخصصية للعلاج بالخارج بالمستشفيات والمراكز الطبية التخصصية التابعة لهم بالالتزام بالنموذج المخصص لذلك عند فحص المريض، انطلاقا من حرص الوزارة على تنظيم وترتيب اجراءات وضوابط العلاج بالخارج.وبين التعميم انه «في حالة توصية اللجنة الطبية التخصصية بأن علاج المريض متوافر داخل الكويت، يتم تسجيل الخطة العلاجية الواجبة للمريض مع تحديد الجهة المعالجة له داخل البلاد بالخانة المخصصة لذلك، وفقا للنموذج المخصص لذلك عند فحص المريض».من جهة اخرى بارك وزير الصحة الدكتور باسل الصباح لقطاع طب الأسنان إنجازهم بحصول البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان على الاعتماد الكندي الماسي. وقال «نبارك لقطاع طب الأسنان إنجازهم المميز بحصول البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان على الاعتماد الكندي الماسي وهو أعلى اعتماد عالمي، ويكون هذا أول برنامج حكومي يحصل على هذا الاعتماد».
مشاركة :