أكد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، يقود حراكا وطنيا شبابيا ورياضيا متميزا في المملكة من خلال تقديم سموه للعديد من المبادرات التي جاءت بنتائج إيجابية واضحة على القطاعين الشبابي والرياضي، ومهدت الطريق أمام منتسبي هذين القطاعين لتحقيق العديد من الإنجازات الرياضية المشرفة على مختلف الأصعدة، مشيرا الى أن من بين أهم المبادرات الرياضية التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هي دورة سموه للألعاب الرياضية، والتي حرص على تقديم الخطوات التطويرية للدورة التي باتت سمعتها العطرة تفوح وتلف أجواء المنطقة؛ نظرا للأهداف النبيلة التي وضعها سموه لها والرامية الى إتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الشباب البحريني العاشق للرياضة لممارسة هوايته المفضلة في الدورة التي تشكل بيئة مناسبة لاكتشاف المواهب الرياضية الجديدة.وأشار وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن بطولة سموه تعد من الافكار المتميزة التي برزت بشكل واضح في سماء الفعاليات الرياضية في المملكة، خاصة وان دعم ومتابعة سموه للدورة أعطاها رونقا وبريقا آخر حتى أضحت الدورة تأخذ الموقع الريادي ضمن البطولات التي تقدم الى الشباب في البحرين والمنطقة، مشيرا الى حرص سموه على استمرارية الدورة وتطويرها واقامتها للمرة الحادية عشرة في تاريخها تؤكد المساحة الواسعة التي يتمتع بها الشباب البحريني في فكر سموه وحرصه على توفير مختلف اشكال الدعم والمساندة لممارسة نشاطهم الرياضي الكروي.وبين هشام بن محمد الجودر أن دورة «ناصر11» تعد فرصة كبيرة لاكتشاف المزيد من المواهب الكروية ورفد الاندية الوطنية بالعديد من اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة الانضمام الى الاندية، بالإضافة الى أنها تشكل مكانا مناسبا امام مدربي الاندية لمتابعة الدورة ومراقبة ورصد اداء اللاعبين المشاركين، تمهيدا لاختيار الابرز منهم وضمهم الى الأندية، مؤكدا في ذات الوقت أن دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية انتجت العديد من اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون مهارات عالية، وتمكنوا من الانضمام الى الأندية وقدموا مستويات فنية عالية.وكشف هشام بن محمد الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة ومن خلال كوادرها، عملت على تجهيز استاد مدينة خليفة الرياضية الذي سيحتضن مباريات الدورة بصورة متميزة من كافة النواحي، بما يتناسب مع حجم الدورة في سبيل انجاح مباريات الدورة.وأعرب الجودر عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح التنظيمي لها، كما ثمّن عاليا دور الشركات الراعية للدورة، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الفرق المشاركة وتقديم مستويات متميزة تثري مباريات الدورة.
مشاركة :