ختام أولمبياد الأطفال بإشادات واسعة من الروضات والحضانات وأولياء الأمور

  • 5/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل الستار يوم أمس الأول (الأربعاء) على دورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال التي نظمتها اللجنة الأولمبية البحرينية من 5 لغاية 10 مايو الجاري، بمبادرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بدعم من مجموعة لولو ورعاية الأمومة لأول حدث رياضي من نوعه للأطفال على مستوى مملكة البحرين.وشهد منافسات اليوم الأخير، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، عبدالرحمن صادق عسكر، وتابع منافسات ألعاب القوى التي أقيمت للأطفال بفئة 3 سنوات على صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة، ومنافسات رياضة الجمباز للأطفال بفئة 4-5 سنوات التي أقيمت على صالة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، بحضور أعداد كبيرة من معلمات رياض الأطفال والحضانات وأولياء الأمور.وبعد نهاية المنافسات، قام الأمين العام بتتويج الأطفال فوق منصة التتويج والتقاط الصور التذكارية، وسط فرحة وبهجة عارمة من قبل الأطفال وأولياء الأمور، ليقوم فيما بعد كل من الطالبتان بروضة نجمة الصباح «ليلي انسيروا» و«مرام منادكار» بإطفاء شعلة الأولمبياد.وبهذه المناسبة، أعرب الأمين العام عن سعادته الكبيرة بالنجاح الباهر الذي حققته النسخة الأولى من أولمبياد الأطفال، مشيدا بالتفاعل الإيجابي من قبل الحضانات والروضات المشاركة والجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة الإعداد والتحضير برئاسة مادن الوناس، متطلعا إلى مشاركة أكبر وتنظيم أفضل في النسخة القادمة بعدما حققت النسخة الأولى أصداءً إيجابية وردود فعل مرحبة لما يرمي إليه الحدث من أهداف سامية.وأضاف عسكر أن أولمبياد الأطفال سيدرج على أجندة اللجنة الأولمبية سنويا بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى؛ لما يحمله من أهداف تتمثل في زرع الثقافة الرياضية والأولمبية لدى الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية، وذلك في إطار المبادرات الرياضية الهادفة للجنة الأولمبية التي تركز على الأطفال باعتبارهم عدة المستقبل للرياضة البحرينية.وقد حظيت دورة الألعاب الرياضية للأطفال بالعديد من الإشادات وردود الفعل الإيجابية تجاه المبادرة، إذ عبرت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة رئيس اللجنة النسائية باتحاد الكرة عن بالغ شكرها لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على إطلاق هذه المبادرة التي تعد امتدادا لمبادرات سموه الرامية إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي، مؤكدة أهمية الدورة في حب الرياضة وتشجيع أولياء أمورهم على دفع أبنائهم وبناتهم إلى ممارسة الرياضة.وأكدت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة أهمية المكاسب الإيجابية من وراء تلك المبادرة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والذهنية للأطفال، وغرس حب الرياضة بداخلهم من أجل صناعة أبطال يمثلون مملكة البحرين بمختلف المحافل الخارجية.بدوره، أكد أمين سر الاتحاد البحريني لكرة الطاولة إبراهيم سيادي الذي حرص على حضور فعاليات الدورة، أن أولمبياد الأطفال يعد حدثا فريدا من نوعه، وهي مبادرة تستحق الإشادة والتقدير لما تحمله من أهداف كبيرة، مبديا إعجابه بالتنظيم الرائع وحجم الإقبال الكبير على المشاركة.وأضاف «إنها مبادرة رائدة ومتميزة، فمن خلال أولمبياد الأطفال يمكن اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها، كما أنها تحبب الأطفال إلى الرياضة ولها العديد من الفوائد، ونتمنى استمرارها في المستقبل».وعبر سيادي عن امله في إضافة لعبة كرة الطاولة إلى الألعاب الأخرى التي أدرجت في النسخة الأولى، وهي كرة القدم والسلة والجمباز وألعاب القوى، موضحا أن كرة الطاولة لم تدرج بسبب ارتفاع الطاولة مقارنة بطول الأطفال، لكن الاتحاد اقترح أن تقتصر المسابقة على مهارة مسك المضرب وكيفية ضرب الكرة، مثلما جرى في عملية تصويب الكرة في كرة السلة والتسديد في كرة القدم.من جانبها، أوضحت زهرة منصور مدير حضانة «أحضان» عن فخرها واعتزازها بمشاركة «أحضان» ضمن الحضانات المشاركة في أول دورة في الألعاب الرياضية للأطفال البحرينية.وأضافت أن مشاركة أطفال «أحضان» مع أطفال الحضانات والروضات المماثلة في المحفل الرياضي الجديد يعد فرصة تعليمية وتربوية لاكتساب المهارات الاجتماعية وتنمية حب الرياضة والنشاطات البدنية في نفس الطفل، مما يساعد على التنشئة السليمة بدنيا وعقليا، إذ تتماشى مثل هذه الدورات مع برامج الحضانة التعليمية المتقدمة التي تحفز عقل الطفل على المشاركة الإيجابية واكتساب المعرفة الأساسية.وأشادت مدير الحضانة بدور اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الإعداد والتنظيم للحدث، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في إدارة الرعاية والطفولة، لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الدورة التي تمنت ان تكون اللبنة الأساسية للإعداد لدورات مماثلة في المستقبل.

مشاركة :