كشف الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، د. ماهر الشاعر، أن الأعمال الإنشائية لمشروع سوق المباركة بديار المحرق ستبدأ في غضون شهرين، على أن تستغرق عملية البناء 18 شهرًا، لافتًا إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بنحو 15 مليون دينار.وأوضح الشاعر في تصريحات للصحفيين، أن الشركة استلمت العطاءات النهائية لمشروع سوق المباركية بديار المحرق من المقاولين، وستُرسى المناقصة خلال شهرين حدا أقصى للبدء في إنشاء المشروع، مشيرًا إلى إنه سيُسمّى المشروع لاحقًا، على أن يكون الاسم مستوحى من الطابع والهوية البجرينية والسوق البحريني المركزي، لكن الفكرة مشابهة لسوق المباركية في الكويت.وقال إن العمل يجري على إعداد التصاميم والمخططات، وسيكون الانتهاء منها خلال 6 أشهر، على أن تُطرح مناقصة تشييد المرحلة الثانية من مدينة التنين بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن المرحلة تستغرق ما بين 15 إلى 16 شهرًا، رافضًا الإفصاح عن كلفة المشروع، قائلا إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستحدد بعد الانتهاء من مرحلة إعداد التصاميم.وبشأن نسبة إنجاز المشاريع الرئيسة للديار، أكد أن نسبة الإنجاز في «مراسي البحرين» بلغت 20%، في حين شارف مشروع مراسي ريزيدنس على الانتهاء بنسبة إنجاز تقدر بـ90%، وتم الانتهاء من بناء مشروع مراسي شاور ريسزيدنس، فيما أُنجز 20% من «مراسي جاليريا».وأضاف الشاعر أن الشركة بصدد طرح مشروع «النسيم» السكني بعد عيد الفطر، إذ يتميز بوجود البيوت العائمة على الرقعة البحرية، فيما ستُطرح 50 فيلا مرحلة أولية من مجموع 300 خلال شهر رمضان، منها فلل البارح النموذجية الجاهزة للعرض.وأضاف أن أسعارها تبدأ من 200 ألف إلى 460 ألف دينار، بحسب حجم الفيلا ومساحتها، مضيفًا أن مشروع النسيم السكني سيُنتهى منه بنهاية العام المقبل.وأضح الشاعر أن تكلفة البنية التحتية لمشروع ديار المحرق تبلغ 100 مليون دينار، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء منها بنهاية العام، في حين استُكملت جميع البنية التحتية للجزيرة الجنوبية لديار المحرق البالغة مساحتها 5 ملايين متر مربع.من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البلاد العقارية زياد جناحي، خلال ورشة عمل عن العقارات وبالأخص عن مشروعي ديار المحرق ومشروع واتر غاردن، أن البحرين تعد أفضل نموذج في الخليج لدعم السوق العقاري؛ لوجود تشريعات تسمح بإعطاء تأشيرات لجنسيات متعددة، فيما يرى المستثمر جدية دعم الحكومة في هذا الصدد، مستعرضًا أبرز مشاريع البلاد العقارية، ومنها مشروع «واتر غاردن سيتي».وأكد أن السوق البحريني فريد وصغير، وعند حدوث أي تغيير على الاقتصاد فإنه يؤثر بشكل واضح، ونحن نعرف كيف نعتمد على جيراننا، لافتًا إلى أنه لا يُنظر إلى التغيّر في البحرين فقط، مشيرًا إلى أن السوق العقاري سينمو ويجب ان نتوقع -كوننا مستثمرين- ما الذي سيجري في الاقتصاد مستقبلا قبل البدء به. وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية، قال جناحي: «قد يُذكر معدل الفائدة، ما سيسمح للناس بمشاطرة الأسهم، وفي الوقت الحالي لا توجد المتطلبات للإيفاء بهذه المعايير. يجب أن نكون حذرين في ضمان الإيرادات، وسيكون الأشخاص في السلطات التشريعية مقيدين في هذه الأمور، وسنرى منتجات عقارية، وخيارات من الحكومة، كالسياحة، إذ لدينا مسطحات مائية وغيرها، والمسارح في المناطــق المفتوحة، وربما مع مرور الوقت وتطوّر المشاريع ستجدون أحداثا تجرى وأنشطــة ترفيهيـة يمكن للناس أن يستمعتوا بها».
مشاركة :