دأب رواق عوشة بنت حسين الثقافي منذ تأسيسه عام 1992، على الاحتفاء بالشهر الفضيل وتكريس نشاطاته في دعم الأسر المتعففة، وتوزيع آلاف الوجبات على الصائمين، ويترافق ذلك مع نشاطاته الأخرى كالأماسي الرمضانية، وزيارة دور الأيتام لتقديم الهدايا لهم.وفي هذا الشهر، الذي يأتي في عام زايد؛ عام الخير والعطاء، فقد استعد الرواق لتقديم 30000 وجبة إفطار للصائمين، كما سيقدم 1500 سلّة غذائية للأسر المتعففة المسجلة لديه، وهو إذ يحافظ على هذا التقليد الرمضاني الجميل، فإنه يمثل الأيادي الكريمة للشعب الإماراتي، التي امتدت بالخير إلى الفقراء والمحتاجين في كل مكان من المعمورة.وقالت الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة الرواق: «إن قيام رواق عوشة بهذا العطاء المجتمعي والإنساني خلال شهر رمضان المبارك ومنذ 26 عاماً، لا يجسد فقط طبائعنا كإماراتيين في التواصل والكرم بشكل عام، وخلال الشهر الكريم بشكل خاص؛ بل هو تجسير للعلاقات الإنسانية وتعزيز للأواصر الاجتماعية في المحبة والتراحم، وهذا ما أوصى به ديننا الحنيف، فالمير الرمضاني وإفطار الصائم، هو ما نحرص عليه في كل رمضان، وتعودت عليه الأسر المتعففة، التي ما إن تستلم السلة الغذائية حتى تترحم على والدنا الشيخ زايد رحمه الله، وتدعو للإمارات بالتوفيق والتقدم».
مشاركة :