أدى انهيار سد وسط كينيا، أول أمس الأربعاء، إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل، بينهم 20 طفلاً، جرفتهم في أثناء نومهم المياه الموحلة في خضم موسم الأمطار، الذي أسفر عن حوالي 160 قتيلاً منذ مارس/آذار، ووصف ناجون ما حصل بأنه «جحيم على الأرض».وتتعرض البلاد، التي ضربتها الأمطار بعد جفاف حاد، منذ مارس وبداية فصل الأمطار الطويل، لتساقط أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات تسببت بمقتل حوالي 170 شخصاً. وفي حوالي الساعة 21،00 الأربعاء، انهار سد سولاي القريب من مدينة ناكورو، التي تبعد حوالي 160 كلم شمال نيروبي، وجرفت مياهه المساكن المتواضعة في هذه المنطقة الريفية.وطوال الليل، كانت أجهزة الإغاثة وفي طليعتها الصليب الأحمر الكيني، تبذل كل ما في وسعها؛ لمساعدة الناجين وانتشال الضحايا.وأكد قائد شرطة المنطقة غيديون كيبونجاه «حتى الآن، لدينا 42 قتيلاً»، موضحاً أن 20 قتيلا ًهم من الأطفال، وأضاف «إنها مأساة؛ لأن معظم الناس كانوا نائمين عند وقوع الكارثة، وجرفت المياه منازلهم»، ونقل 36 شخصاً إلى مؤسسات طبية في المنطقة. (وكالات)
مشاركة :