وكالات ( صدى ) : ابتكر القرويون في جبال الإنديز مشروباً جديداً اعتماداً على الضفادع لمعالجة الأمراض المستعصية والضعف الجنسي لدى الرجال، وبرغم عدم وجود أي دليل علمي على الفوائد الطبية لـعصير الضفادع، إلا أن هذا الأمر لم يمنع القرويين في بوليفيا وبيرو من خلط الضفادع وتحويلها إلى مشروب أخضر اللون يتم تناوله لعلاج العديد من الأمراض، كما يزعمون، أبرزها الإجهاد والأرق والضعف الجنسي لدى الرجال. تقرير موقع ديلي ميل أشار إلى أن سكان بيرو اعتمدوا على مشروب الضفادع لمعالجة كل الأمراض تقريباً بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية، حيث ينصح باستخدام الضفدع كاملا للحصول على القيمة المطلوبة. الوصفة الشعبية تعتمد في الأساس على ضرب الضفادع حتى الموت ثم سلخ الجلد قبل أن توضع بأكملها في الخلاط الى أن تتحول لعصير أخضر اللون، وللتخلص من الرائحة والطعم الغريب للضفادع يتم إضافة العسل والجزر ويستمر مزج الخليط إلى أن يصبح ناعماً تماماً وسائلاً بدرجة كبيرة. سكان أميركا الجنوبية يعتقدون أن الخليط السحري يساعد في معالجة فقر الدم، والتهاب الشعب الهوائية، والام العظام والدماغ، والتعب، والإجهاد، كما يساعد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي والسل في بعض الأحيان. ومن المؤسف أن عصير الضفادع الجديد الذي لم يثبت فاعليته على المستوى العلمي يعتمد على ضفادع المياه الموجودة في بحيرة تيتيكاكا النائية والتي تم وصفها بالضفادع المهددة بالانقراض، وفقاً لتصريحات الاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة.