منافذ لتسويق معروضات الأسر المنتجة

  • 5/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح:أكّد سعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، على الاهتمام بتنظيم فعاليات ومُلتقيات للتعريف بالأسر المُنتجة ودمجها والتّنسيق فيما بينها لتبادل الخبرات، وتسويق المُنتجات بداخل المُجتمع. جاء ذلك خلال افتتاحه معرض الأسر المُنتجة في نادي الشمال الرياضي بمُناسبة الاحتفال باليوم الدوليّ للأسرة، حيث نوّه سعادته بأن المعرض أُقيم في مدينة الشمال وذلك من باب حرص الوزارة على إتاحة الفرصة للأسر المُنتجة في الشمال والمدن المُجاورة للمُشاركة في فعاليات الوزارة لتحقيق أكبر استفادة مُمكنة، مُشدّداً على دور المعارض في تحقيق التسويق الجيّد لمُنتجات لتلك الأسر وتعريف الجمهور بالمُنتجات المعروضة بطريقة مُباشرة. ويُشارك في المعرض 28 أسرة مُنتجة بالإضافة إلى مجموعة من الجهات الرسميّة مُتمثّلة في وزارة البلديّة والبيئة، وجمعيّة قطر الخيرية، شركة أوريدو، مركز إحسان، بالإضافة إلى مؤسّسة كهرماء وجمعية مكافحة السرطان، حيث ستقوم تلك الجهات بتقديم محاضرات وورش توعوية.     مـنى المنـاعـي: منتجاتنـا قطـريـة 100% أكّدت منى المناعي إحدى المشاركات بالمعرض أن المشاركة في المعارض المختلفة تتيح الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتهم المختلفة وعرضها للمستهلكين بصورة أسهل وأيسر عن مواقع التواصل الاجتماعيّ، وتحلّ جزءاً كبيراً من عائق التسويق الذي يواجه الأسر المنتجة بصورة كبيرة، مطالبة بمزيد من المعارض للسيدات القطريات اللاتي يقدّمن منتجات قطرية 100%. ولفتت أمّ خالد إلى مُشاركتها الدائمة بالمعارض التي تنظّمها وزارة التنمية والعمل و الشؤون الاجتماعيّة، قائلة: المعارض تشجّع الأمّهات على دخول سوق الأعمال وتحويل الهواية إلى مهنة توفر دخلاً إضافيّاً للأسرة، فضلاً عن دورها في تنشئة الأطفال في بيئة للاعتماد على النفس، مؤكدة أن المعارض تُساهم بشكل كبير في تسويق المُنتجات بصورة أفضل من مواقع التواصل الاجتماعيّ، وزيادة أعدادها مطلب كافة الأسر المنتجة. إلى ذلك، دعت أسماء السليطي الجهات المُنظمة بتكثيف الدعاية قبل بدء المعارض، وذلك لتحقيق النتيجة المرجوّة من إقبال المُستهلكين عليها، خاصةً أن أغلب المعارض تُعاني من نقص في الدعاية، وما يعود على نسبة الإقبال من المُستهلكين، وبالتالي عدم تحقيق أيّ فائدة، مشيرةً أنّ الأسر المُنتجة تقدّم كافة منتجاتها بصناعة محليّة.    الخاجة: تعزيز دور الأسرة في تحقيق التنمية المستدامة أوضح إبراهيم الخاجة مُنسّق برامج اجتماعية في إدارة شؤون الأسرة أن الوزارة تحرص على الاحتفال باليوم الدولي للأسرة المدعوم من الأمم المتحدة، والذي يتيح الفرصة لإذكاء الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسر، بما يزيد من المعرفة بالعمليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثّر فيها، والذي تمّ اختيار عنوانه هذا العام تحت شعار «الأسرة والمجتمعات الشاملة «، وذلك لتعزيز دور الأسرة في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المُجتمعات. وكشف عن تنظيم الوزارة معرضاً ثابتاً للأسر المُنتجة طوال شهر رمضان المُبارك في سوقي واقف والوكرة، ونوّه إلى حرص الوزارة إلى إقامة الفعالية في مدينة الشمال لأوّل مرّة بعد أن شهدت التفاعل الكبير من أهل المدينة مع أنشطة الوزارة. وأوضح الخاجة أن الهدف الرئيسي وراء الفعالية وهو بيان دور الأسرة كأساس في محيطها الاجتماعيّ من خلال تسليط الضوء على تربية النشء والأطفال، ودورها في تنمية الجانب العقلي للطفل، بالإضافة إلى الجانب البدني والمادي، فضلاً عن بيان دور الأسرة في تعزيز الجانب الاقتصاديّ والدينيّ والثقافيّ والاجتماعيّ للأطفال من خلال توضيح دور كل فرد في الأسرة ومعرفة المهام المطلوبة منه، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التماسك والمحبة الاحترام بين أفراد الأسرة الواحدة. ولفت إلى قيام إدارة شؤون الأسرة خلال العام الماضي بمُضاعفة أعداد المعارض، لاسيما مع زيادة أعداد الأسر المُنتجة، بعد التأكد من المنتجات المشاركة بها وفحصها والتأكد من جودتها، وتكون الأولوية للأسر المُتعاونة بشكل دائم مع الإدارة والمُشاركة بصورة دورية في الفعاليات المُختلفة والورش.      منيرة الفضالة: تعريف الأجيال الصغيرة بالمفردات القطرية أكّدت منيرة الفضالة على أهمية مساهمة الأسر المُنتجة في المحافظة على التراث وتقديم المُنتجات بأسماء ذات طابع تراثي لتعريف الأجيال الصغيرة المفردات القطرية، للمحافظة عليها وعدم اندثارها. ولفتت إلى دور المعارض في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأسر المنتجة، فضلاً عن إتاحة الفرصة للمُتقاعدات في توفير دخل إضافي للأسرة، بالإضافة إلى المُشاركة المُجتمعيّة في مُختلف المُناسبات العامة والخاصة. في حين أكّدت لولوة المهيزع أهمية دعم الأسر المنتجة وتشجيعها المستمرّ من خلال تنظيم المعارض بصورة دائمة، خاصةً أن الأسر تقدّم منتجات قطرية 100%، ويجب دعمها لأنه تعود بمنافع اقتصادية للأسر، بالإضافة إلى اقتصاد الدولة، لافتة إلى أن أغلب الأسر المُنتجة توفّر المنتجات بأسعار أقلّ من المجمعات التجارية وتوجيه المُستهلكين نحو الشراء منهم يعود بالنفع للجميع، لاسيما أن المُنتجات ذات جودة عالية.

مشاركة :