حملت المعارضة القطرية تنظيم الحمدين مسؤولية انتزاع قطر من عمقها العربي والارتماء في أحضان إيران. مشيرة إلى أن سلطات تميم وضعت قطر في موقف مرتبك، وطالبت التنظيم بفض فوري للشراكة مع العدو الإيراني، وأكد الشيخ، سلطان بن سحيم آل ثاني، أن النظام القطري اختار الانحياز إلى «صف إيران ضد جيرانه وعمقه العربي»، وذلك في معرض تعليقه على البيان القطري حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وفي تغريدة على تويتر، قال بن سحيم «اصطفاف نظام الحمدين مع إيران عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، يثبت أن السلطة القطرية تورط شعبنا في موقف مرتبك من أجل المصالح الإيرانية». وقال بن سحيم إن النظام القطري سمح لقطر «أن تصبح ألعوبة لدى النظام الإيراني»، الذي يعمل منذ سنوات على نشر الفوضى في المنطقة لتنفيذ أجندته التوسعية، عبر ميليشياته الطائفية. وأردف قائلاً: «بدلاً من الوقوف مع المشروع العربي لمواجهة الخطر الإيراني، نجد نظام الحمدين يقف في صف إيران ضد جيرانه وعمقه العربي.. إلى متى وبلادنا مختطفة لمصالح عبثية؟!» من ناحيته أشاد الناطق باسم المعارضة القطرية خالد الهيل بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، داعياً تنظيم الحمدين إلى الانصياع للإرادة الدولية والعربية، وفض الشراكة المدمرة مع العدو الإيراني. وقال «الهيل» عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «ينبغي على تنظيم الحمدين ونظامه العميل الانصياع للإرادة الدولية والعربية، وفض شراكته المدمرة مع العدو الإيراني». وأضاف: «لا مجال للتخاذل المعتاد منه.. إما مع الإرادة العربية أو مع العدو الإيراني».
مشاركة :