تُعد بطولة المرحوم جاسم محمد فخرو الرمضانية (42) والتي ينظمها نادي العروبة خلال الشهر المبارك واحدة من المنافسات التي تجمع اللاعبين المحليين والعرب والأجانب منذ انطلاقتها في عام (1976 وحتى اليوم) لكن في البطولة القادمة سوف يكون لها صراعاً قوياً بين اللاعبين العرب والأجانب كونهم يعدون الركيزة الأساسية لها. وعلى مدى (42 سنة) أفرزت هذه البطولة أسماء لاعبين كثيرين من العرب والأجانب إلى جانب البحرينيين وقد رصد نادي العروبة سلسلة من الأسماء التاريخية في آخر كتاب قدمه كما اهتم اللاعب السابق الأستاذ المؤرخ تقي محمد البحارنة بالتاريخ منذ ولادتها حتى اليوم وعاصرها يوم كانت جنيناً بل كان واحداً من الفلتات الشطرنجية المعاصرة وقدم للجيل الحاضر كتاباً رائعاً. واليوم ونحن على مقربة من انطلاقة البطولة (42) أمامنا أسماء سوف تشكل انتفاضة شطرنجية في هذه البطولة سواء من الجانب العربي أو الأجنبي الذين يشكلون قوة رهيبة فوق الطاولات. من ضمن الأسماء العرب الأستاذ الشطرنجي الدولي محمد تيسير والجزائري العربي بن يحيى والمصري أحمد عبد اللطيف (بطل النسخة الماضية) وماجد العطار. وعلى الصعيد الأجنبي نجد أسماء كثيرة أكثرهم من الفلبينيين ومن أبرزهم أنتوني بيلايو والهندي الصاعد جانا سوريا. إن البطولة القادمة التي اقترب موعد انطلاقتها سوف تفرز الكثير من الأسماء سواء المتوقعة أو غيرها لكن كبار المسئولين في نادي العروبة وعلى رأسهم الرعاة (عائلة فخرو) يهمهم في المقام الأول والأخير النجاح وقد أكدوا النجاح لثقتهم التي لا حدود لها برئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي عامة ولجنة الشطرنج خاصة.