قال الدكتور عمرو عبد العزيز، أستاذ الأورام بجامعة الإسكندرية، "إن علاج سرطان الثدي شهد تطورًا سريعًا خلال العقد الماضي حيث يتمثل هذا التطور في ظهور أدوية جديدة، لافتا إلي أنه أصبح لدينا نموذج نعمل وفقه للتعامل مع أنواع أخرى من مرض السرطان، علمًا بأن خيارات العلاج المتوفرة الآن باتت منصبة على علاج الخلايا السرطانية اعتمادًا على المسلك والنشأة البيولوجية للمرض.وأوضح عبد العزيز في تصريحات صحفية أن دراسة (موناليزا) التي أجريت على عقار ريبوسكليب المخصص للنساء اللاتي يعانين من حالات متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي كشفت عن وجود تحسن ملحوظ لدى النساء المشاركات فيها، حيث تمثل هذا التحسن في انخفاض أعراض الألم خلال فترة ثمانية أسابيع من استعمال الدواء، مع وجود ديمومة لهذا التحسن، واستفادة من فترة تعافي أطول قبل تدهور حالتهن مقارنة بمريضات خضعن لعلاج هرموني فقط.وأضاف أستاذ الأورام بجامعة الإسكندرية أن السرطان مازال يشكل تحديًا بالنسبة لأساتذة الأورام لوجود عدد لا يستهان به من المريضات اللاتي لا يبدين استجابة للعلاج الهرموني بسبب ما يسمى « الأورام السرطانية الأولية المقاومة للعلاج الهرموني» أو لنشوء مقاومة لديهن تجاه هذا النوع من العلاج مع مرور الوقت.
مشاركة :