أصدر القضاء السوداني، الخميس، حكم الإعدام بحق نورا حسين البالغة من العمر 19 عاما بعد أن وجدت مذنبة بقضية طعن زوجها وقتله بعد اغتصابها بمساعدة أقاربه الذين عملوا على تثبيتها خلال ذلك. وأجبرت نورا على الزواج في سن الـ15 قبل أن تفر من بيت زوجها إلى منزل إحدى قريباتها ومكثت هناك ثلاثة أعوام، ثم "خُدعت" ، من قبل والدها، وفقا لفريق الدفاع، للعودة إلى منزله ليقوم بتسليمها لعائلة الزوج بعد ذلك. اليوم تم الحكم علي نورا بالإعدام، نورا ضحية زواج القاصرات وضحية الاغتصاب الزوجي والعادات المتخلفة... امل نورا ان يقف الاستئناف في صفها وان يعلم العالم بقضيتها ومساندتها بعد ان تخلي عنها اَهلها.... بعض الصور من محكمة نورا اليوم👇🏽#JusticeforNourapic.twitter.com/RLIG2vkOtx— السارة (@Sara_Suliman_SD) May 10, 2018 وقال عادل محمد الإمام، أحد محامي الدفاع عن نورا في تصريح لـCNN: "شقيق الزواج واثنين آخرين من أقاربه، حاولوا التفاهم مع نورا قبل أن يتم صفعها وتجبر على دخول غرفة حيث قام أحدهم بتثبيت صدرها وآخرين بتثبيت قدميها،" لافتا إلى أن الزوج حاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي لتقوم بطعنه حتى الموت وعندما لجأت إلى منزل ذويها قاموا بتسليمها للشرطة. #JusticeForNoura#JusticeForNouraVideo#العدالة_لنوراWE SUPPORT YOU FROM FRANCE 🇫🇷 pic.twitter.com/etUdVCoKmQ— إيمان. #JusticeForNoura (@imbirer) May 9, 2018 الفريق المكلف بالدفاع عن نورا لديه 15 يوما لاستئناف حكم الإعدام، في حين اكتظت قاعة المحكمة في منطقة أم درمان في حكم أبرز مجددا الجدل حول ملف الزواج عنوة والاغتصاب الزوجي الذي يعتبر قانونيا في السودان وسماح القوانين السودانية بالزواج في سن العاشرة.