هجوم رئيس نابولي على الحكام واقتراب يوفنتوس من اللقب يحتلان عناوين الصحف الإيطالية

  • 5/11/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اهتمت الصحف الإيطالية، الصادرة اليوم "الجمعة"، بتصريحات أوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي، التى هاجم خلالها الحكام، محملا إياهم مسئولية ضياع الدورى من فريقه بجانب اقتراب يوفنتوس من التتويج بلقب الإسكوديتو هذا الموسم، والانتقادات الموجهة ضد جيجي دوناروما حارس ميلان بعد هزيمة فريقه برباعية نظيفة امام يوفنتوس مساء الاربعاء أمام اليوفى فى نهائى كأس إيطاليا.وأبرزت صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الضوء على تصريحات دي لورينتيس، بعدما أكد أن ناديه تعرض للسرقة في 8 نقاط خلال بطولة الدوري الإيطالي، قائلا "عزيزي ساري (مدرب نابولي)، أنت لم تفز فقط مع الأفضل، لكنهم سرقوا منا 8 نقاط".وعلقت الصحيفة على مستوى الحارس دوناروما قائلة "حارس المرمى تحت عدسات الكاميرا.. بعد الهزيمة في الكأس، جيجي دوناروما، 19 عاما، ليلة لا تنسى في الأولمبيكو.هناك البعض يتهمون دوناروما بالتفكير في المال فقط، سنة صعبة بالنسبة له، مليئة بالعديد من الأخطاء، لكنه يظل مستقبل ميلان والمنتخب الوطني".وفيما يتعلق بيوفنتوس بعدما جمع بين الدورى والكاس للمرة الرابعة قالت : "أليجري سر يوفنتوس.أليجري استطاع خلال 4 مواسم أن يغير نظام اللعب، اللاعبين، الأدوار والأفكار، وضع النجوم على مقاعد البدلاء، وهو ما أثار ردود فعل إيجابية".من جانبها نقلت صحيفة "تتو سبورت" تصريحات دي لورينتيس، بعد مهاجمته للحكام التي قال فيها: "لقد سرقوا منا 8 نقاط، الإسكوديتو من حقنا".وبالنسبة للحارس دوناروما ذكرت فى تقرير لها : "بعد خسارة كأس إيطاليا، جماهير ميلان ضد دوناروما، وتطالبه بالرحيل".من جانبها سلطت صحيفة (كوريري ديللو سبورت) الضوء على اقتراب يوفنتوس من حسم الدوري قائلة: "مستر أوروبا"، في إشارة إلى ماسيمليانو أليجري مدرب السيدة العجوز.وأضافت "المدير الفني بإمكانه أن يصل بعيدًا، نجاح كبير لم يصل إليه أي شخص في الدوريات الكبرى، الدوري والكأس لأربع سنوات متتالية".كما نقلت تصريحات دي لورينتيس رئيس نابولي، حول مصير مارويسيو ساري، المدير الفني إذ قال: "قريبًا سنرى بعضنا البعض، أتمنى بقاءه، لكني لا يمكن أن نجبره،مشروع نابولي سيتقدم بقوة دائمًا، لكننا كنا عظماء من دونه".وفيما يتعلق بستقبل دوناروما قالت الصحيفة "مستقبل دوناروما الساخن، العاطفة إلى ميلان ومناورات باريس سان جيرمان، وساعة الحقيقة".

مشاركة :