قالت جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي إدارة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الأربعاء أمام الكونغرس، أن الوكالة لن تعود إلى برنامج الاستجوابات العنيفة الذي استخدم إثر اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر. وكانت هاسبل قد تورطت في استجوابات تعرض فيها عناصر محسوبون على تنظيم "القاعدة" للتعذيب في 2002. أكدت جينا هاسبل المرشحة لإدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) الأربعاء أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس)، أن الوكالة تحت قيادتها لن تعود إلى برنامج الاستجوابات العنيفة حتى لو طلب منها الرئيس ذلك. وكانت الوكالة قد لجأت إلى برنامج الاستجوابات العنيفة إثر اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي اعتبر بمثابة وسيلة تعذيب. وقالت هاسبل "يمكنني أن أؤكد لكم التزامي الشخصي ودون تحفظ بأن سي آي إيه تحت إدارتي لن تعود إلى مثل هذا البرنامج للاستجواب والاحتجاز". يشار إلى أن المرشحة تورطت في استجوابات تعرض فيها عناصر محسوبون على تنظيم "القاعدة" للتعذيب في 2002. وأضافت لدى سؤالها إذا كانت ستطيع أوامر الرئيس إذا طلب ذلك؟ "لن أسمح في سي آي إيه بمتابعة أنشطة اعتبرها غير أخلاقية حتى لو كانت قانونية تقنيا. لن أسمح أبدا بذلك". وذكرت جينا هاسبل أن الممارسات التي استخدمت في تلك الفترة باتت محظورة في قانون السلوك العسكري الذي يستخدم حاليا مرجعا للتشريع والذي كان ألغى الترخيص باللجوء إلى استجوابات عنيفة الذي صدر عن إدارة جورج بوش. وكانت هاسبل التي أمضت 33 عاما داخل الوكالة التي مقرها لانغلاي (فرجينيا) أثارت جدلا لطريقة إدارتها عام 2002 لسجن سري للسي آي إيه في تايلاند حيث كان تعرض أشخاص اشتبه بانتمائهم لتنظيم "القاعدة" للتعذيب. وشملت حصص التعذيب خصوصا محاكاة الغرق، وألغى الرئيس السابق باراك أوباما هذه الأساليب. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 11/05/2018
مشاركة :