أشاد الدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق، بمشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بشعبة الثلاث (الإذاعة والتلفزيون –الصحافة – العلاقات العامة والإعلان) والتى تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بقضايا الشأن الجاري والمشروعات القومية الكبرى.وكان من أبرز الأفلام المقدمة من شعبة الإذاعة والتليفزيون، فيلم "العاصمة الإدارية الجديدة والطريق الدائرى الاقليمى"، وفيلم وثائقى يحكى رحلة جامعة الزقازيق منذ كانت فرعا لجامعة عين شمس عام 1969م حتى الآن وهى رحلة تقترب من النصف قرن تناوب على رئاسة الجامعة خلالها عشر رؤساء جامعات بالإضافة الى بعض الأعمال التي تعالج قضايا مجتمعية منها فيلم " احتواء " عن إحدى دور الإيواء التى تستضيف الأشخاص الذين لا مأوى لهم، وفيلم "جين" الذى يعالج مشاكل الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة وكيفية دمجهم فى المجتمع.بالإضافة إلى فيلم "رحالة" الذى يعالج مشكلة من اضطرتهم الظروف إلى ترك أماكنهم والرحيل إلى أماكن أخرى ورغم ما قد يعانيه هؤلاء إلا أنه تبدو عليهم علامات السعادة والتفاؤل فى غدٍ أفضل، وكذلك فيلم "عنود" الذى يعرض لبعض الحالات التى تتعرض لبعض التشوهات نتيجة لأسباب لاإرادية ويتم التعامل معها بقسوة من المجتمع ورغم ذلك تُصر على العطاء . يأتى هذا بالإضافة الى بعض مشروعات شعبة العلاقات العامة التى تناول بعضها حملات إعلامية لتحسين صورة مصر بالخارج والرد على بعض الإفتراءات التى تحاول أن تنال منها وكذلك بعض الأعمال الخاصة بالترويج لبعض الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة، وأعمال أخرى تتعلق بدور الجامعة فى خدمة المجتمع .فيما تنوعت مشروعات تخرج شعبة الصحافة بين مجلات عامة ومتخصصة منها مجلة : شاب شاب " التى تناولت مشاكل الشباب فى البحث عن فرصة عمل تناسب مؤهله ومسكن وزوجة وخلال رحلة بحثه هذه قد يكتشف أنه شاب وشبابه ولي وهى قضية اجتماعية تهم شريحة كبيرة من المجتمع ، ومجلة " قرة" المتخصصة فى شئون المرأة، لاسيما ما يتعلق بقضايا الأمومة والطفولة والمرأة المعيلة ومشاكل الزواج والطلاق والعنوسة وعمل المرأة، ومجلة " مجرمون" والتى تسعى للإجابة عن تساؤل مهم هل الجريمة فطرية أم مكتسبة وكيفية معالجة الجريمة والسلوك العدوانى والظروف التى تؤدى إلى صناعة المجرم وخصوصا ما يطلق عليه أطفال الشوارع ، ومجلة " لعل " والتى تبحث عن حلول وتوجد مبررات لبعض الخلل الموجود فى بعض المؤسسات والتى تحتاج الى قرارات حاسمة من المسؤولين وغيرها من المجلات التى تعالج قضايا مجتمعية هادفة.وشاركت لجنة من أساتذة الإعلام والخبراء فى وسائل الإعلام فى تقييم مشروعات التخرج ، وفاز فيلم " جامعة الزقازيق ZU" بالمركز الأول بإجماع آراء المحكمين لشعبة الإذاعة، كما فازت الحملة الإعلامية لتحسين صورة مصر فى الخارج، بالمركز الأول على شعبة العلاقات العامة والإعلان، وفازت مجلة "لعّل" بالمركز الأول على شعبة الصحافة.وفى كلمته أكد الدكتور عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورائد عام الشباب، أن رسالة قسم الإعلام هى رسالة قومية، فالإعلام المهنى يقود المجتمع، وطلاب الإعلام هم مشارع نجوم فالكلمة يمكن أن تبنى أو تهدم وأن حروب الجيل الرابع أصبحت فى جزء كبير منها حروب إعلامية، لاسيما بعد استخدام منصات الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعى، واختتم بقوله: "أنصحكم بالصدق والمهنية والتزام بأمانه الكلمة".من جانبه أشاد الدكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب بالدور الرائد لقسم الإعلام وطلابه الذين يحدثون حراكًا فكريًا وإعلاميًا ليس فى كلية الآداب فحسب، بل فى الجامعة كلها من خلال الندوات الإعلامية والثقافية الذين يدعون إليها نجوم الإعلام والثقافة على مدار العام الدراسى منها أنشطة تنظمها الكلية وأخرى تنظمها الجامعة والقاسم المشترك فيها هو قسم الإعلام بأساتذته وطلابه وأقول لأبنائى الطلاب فى يوم تخرجهم أن مصر فى حاجة إليكم وتنتظر عطائكم بقدر عطائها لكم.وقام بالإشراف العام على مشروعات التخرج الدكتور أمين سعيد عبدالغنى رئيس قسم الإعلام، وأشرف الدكتور علاء الدين طلعت على مشروعات تخرج الصحافة، وأشرفت الدكتورة سناء زردق على مشروعات تخرج شعبة الإذاعة، كما أشرفت الدكتورة وفاء صلاح الدين على مشروعات العلاقات العامة والإعلان، وقام الدكتور محمد عوض بدور مستشار التحرير للمشروعات المقدمة.
مشاركة :