أكد الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن الإيمان بأسماء الله الحسنى، وصفاته، أحد أقسام التوحيد.وأوضح «آل الشيخ» خلال إلقائه لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، أن من مقتضيات الإيمان بالله جل وعلا، العلم بأسمائه تعالى الحُسنى والتعبد لله بها له منزلة عظيمة، ومكانة عالية، فالمؤمن يثبت لله ما أخبر به سبحانه عن نفسه وما أخبر به عنه رسول من الأسماء الحسنى والصفات العلا إيمانًا بكل ذلك بلا تشبيه بصفات خلقه ولا تكييف لها ولا تكييف المشبهة، وبدون تحريف للكلم عن موضعه.وأضاف أن المؤمن كذلك ينزه الله ويقدسه تنزيهًا عن النقائص والعيوب بلا تعطيل، كما يثبتون كمال علمه، وفي مثل قوله تعالى: «وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ» يثبتون كمال قدرته.
مشاركة :