تجاوز الـ 100 عام... وانتحر مستمعاً لبيتهوفن

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مات العالم الأسترالي ديفيد غودال، الليلة قبل الماضية، عن 104 أعوام، بعدما اختار أن ينهي حياته طواعية في إحدى عيادات سويسرا، بحسب إعلان منظمة تدافع عن "الحق في الموت". ولم يكن عالم البيئة والنباتات الشهير يعاني أي أمراض، لكنه قال إنه اختار إنهاء حياته بسبب "تدهور نوعية الحياة التي يعيشها مع التقدم في العمر". وفشل غودال في الحصول على حق الانتحار في أستراليا، فقرر السفر إلى بازل في سويسرا، حيث يمكنه الموت هناك باختياره. وأثارت قضيته اهتماماً كبيراً في جميع أنحاء العالم. وصرح قبل وفاته بقليل أنه "سعيد لإنهاء حياته"، وقال في مؤتمر صحافي، بحضور العديد من أفراد أسرته، "كانت حياتي سيئة خلال العام الماضي، أو نحو ذلك، وأنا سعيد جداً لإنهائها". ومات الأكاديمي الأسترالي في عيادة لايف سايكل في بازل، بعد حقنه بمادة نتوباربيتال، بحسب فيليب نيتشكي، مؤسس جمعية "إكزت إنترناشونال"، التي ساعدته على التخلص من حياته. وقال نيتشكي: "لقد شعر بإحباط واضح من الإجراءات الرسمية (في أستراليا)، في الحقيقة كانت كلماته الأخيرة (العملية تستغرق وقتاً طويلاً جداً!)". ولم يحصل غودال على الحق في الانتحار في أستراليا، رغم أنها أقرت بالفعل قانوناً يسمح بـ"الموت الرحيم"، إلا أنه سيطبق رسمياً العام المقبل، كما سيقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض مميتة. وتناول العالم الأسترالي وجبته المفضلة قبل موته، وكانت مكونة من السمك، ورقائق البطاطس، وكعكة (تشيز كيك)، وفي الدقائق الأخيرة كان يعزف "قصيدة الفرح" من سيمفونية بيتهوفن التاسعة.

مشاركة :