غزة/ محمد ماجد/ الأناضول دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، إلى عدم تجاهل المنظومة الصحية في قطاع غزة التي تعاني مشاكل عديدة تتعلق بنقص الأدوية والمستلزمات الطبية وإمدادات الكهرباء. جاء ذلك في تصريحات على لسان مدير مكتب اللجنة الدولية في قطاع غزة، جيلان ديفورن، خلال زيارته لجرحى مسيرات "العودة" في مجمع "الشفاء" الطبي، غربي مدينة غزة، بحسب تصريح صحفي صادر عن اللجنة. وقال ديفورن: "يجب عدم تجاهل واقع المنظومة الصحية في غزة التي كانت قبل بداية الأحداث (مسيرات العودة) تعاني من نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، وانقطاع الرواتب، ومشاكل الكهرباء". وأضاف: "اللجنة الدولية ملتزمة بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في هذه الأوقات العصيبة". ولفت إلى أن لجنة "الصليب الأحمر" أرسلت فرقاً طبية إلى القطاع وتبرعت بالأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة المساعدة على الحركة. وأوضح أن المستلزمات التي تبرعت بها اللجنة تكفي لعلاج 900 جريح. وخلال الأسابيع الماضية، حذرت وزارة الصحة في غزة، أكثر من مرة، من أن القطاع الصحي دخل "مربع الخطر" نتيجة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية بمرافق الوزارة. وأشارت إلى أن الخطر يزداد في ظل العدد الكبير من الإصابات (بلغ نحو 9 آلاف إصابة) التي تتلقاها مستشفيات القطاع منذ بدء مسيرات "العودة" على حدود غزة، في 30 مارس/ آذار الماضي. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني، وإصابة 731 آخرين بجراح مختلفة وبالاختناق جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين في إطار مسيرات "العودة" السلمية. ومنذ صباح اليوم، توافد الفلسطينيون، نحو مخيمات "العودة" (الخمسة)، للمشاركة بالجمعة السابعة التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة اسم "جمعة الإعداد والنذير". ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة "العودة" ذروتها في 14و 15 مايو/ أيار الجاري (ذكرى قيام دولة إسرائيل، والمعروف بالنكبة عند الفلسطينيين)، تحت اسم "مليونية العودة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :