مستوطنون يحرقون منزلاً فلسطينياً قرب نابلس

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله (الاتحاد) أضرم مستوطنون إسرائيليون أمس النار في أحد المنازل في قرية دوما جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن المستوطنين ألقوا زجاجات حارقة شديدة الاشتغال على منزل المواطن ياسر أحمد عبد الفتاح دوابشة بعد أن قاموا بتحطيم الحماية الخارجية لإحدى النوافذ ولاذوا بالفرار. وأكد دغلس أن الأهالي استطاعوا إخماد النيران قبل أن تحصل كارثة حيث إن سكان المنزل كانوا داخله وقد وصلت طواقم الإطفاء إلى المكان ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وادعت قوات الاحتلال ان الحريق الذي التهم المنزل وهدد حياة العائلة هو حريق داخلي وليس جريمة مستوطنين. وكان مستوطنون أحرقوا قبل عامين في نفس القرية منزلا لعائلة دوابشة ما أدى إلى مقتل طفل رضيع ووالده ووالدته في حينه. ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية بإحراق مستوطنين إسرائيليين المنزل. وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن «إحراق المخربين المستوطنين لمنزل في قرية دوما جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال». وأضاف المحمود أن «الصمت الدولي المريب، ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاحتلال الإسرائيلي يشجع حكومة الاحتلال على تنشيط كافة أذرعها، ضمن مخططات العدوان على أبناء الشعب العربي الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته». وطالب المتحدث المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته بالخروج من حالة الصمت إزاء الجرائم الاحتلالية والتحرك باتجاه تطبيق القرارات والقوانين التي اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومنع العدوان والفوضى في العالم». واقتحم آلاف المستوطنين الإسرائيليين فجر أمس «قبر يوسف» بمدينة نابلس تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال بحجة أداء طقوسهم «الدينية التلمودية». وذكرت مصادر عبرية أن 6000 مستوطن بينهم أوري ارييل وزير الزراعة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء كنيست وقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقال ارييل «جئنا إلى هنا للصلاة من أجل شعب إسرائيل وسلامته». وقد اندلعت مواجهات عقب اقتحام المستوطنين للمكان.

مشاركة :