كشف سفير أذربيجان في الكويت أليخان كهرمان أن 17 ألف مواطن كويتي زاروا بلاده العام الماضي، إلى جانب آلاف المقيمين من جنسيات مختلفة. وقال كهرمان، لـ«الجريدة»، إن العلاقات بين بلاده والكويت تشهد تطورا كبيرا في المجالات كافة، خصوصا السياسية والثقافية والتجارية والاقتصادية وغيرها. وكانت السفارة الأذربيجانية بالكويت احتفلت مساء أمس الأول بالذكرى الـ95 لمولد الزعيم القومي لشعب أذربيجان والرئيس الأسبق للجمهورية حيدر علييف، الذي ولد في 10 مايو 1923 في مدينة ناختشوان. دور حاسم وأشار كهرمان إلى أن دوره كان حاسما في التطور الاجتماعي والاقتصادي لأذربيجان، إذ يعود إلى جهوده الفضل في وضع أذربيجان كإحدى الدول الأكثر ازدهارا في العالم. وأكد ان كل الانجازات في الاقتصاد والسياسة وحل المشاكل الاجتماعية ترتبط باسم علييف، فبفضل إرادته السياسية ومثابرته وصلابته وطموحه وحبه العظيم لبلاده وشعبه، تسود الآن ربوع أذربيجان الديمقراطية والاستقرار والسلام. النهضة الحديثة وأوضح كهرمان أن الزعيم الراحل حيدر علييف أولى علاقات بلاده مع الدول العربية والإسلامية اهتماما بالغا، فمنذ نشوء النظام العالمي الجديد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في خريف 1991 حرص «باني نهضة أذربيجان الحديثة» على موازنة علاقاته بين الغرب وأوروبا من جهة وبين البلدان العربية وآسيا من جهة أخرى، مع تأكيد هوية وانتماء بلده إلى العالم الإسلامي. وأضاف أن الرئيس علييف كان ينظر إلى العلاقات مع الدول العربية وجميع العالم الإسلامي من زاويتين: توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والخيرية بين أذربيجان والبلدان الإسلامية، وتعميق العلاقات مع جميع البلدان والشعوب المنضمة إلى العالم الإسلامي، وتعزيز الوحدة والتضامن بينها.