تقرر افتتاح أكبر سوق مركزي في منطقة السيلية، عقب إجازة عيد الفطر المبارك، لخدمة المناطق التابعة للدائرة «13»، يخدم المشروع إلي جانب السيلية مناطق «فريج المرة، وبوسدرة، والمعراض، ومبيريك، وفريج المناصير، وغيرها»، إضافة إلى المناطق القريبة بالدوائر المجاورة.قال السيد محمد بن حمد العطان المري، ممثل الدائرة «13» بالمجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن السوق المركزي يقع بين دوار نادي السيلية وطريق سلوى، ويضم أماكن لبيع جميع أنواع المواد الغذائية من فواكه وخضراوات ودواجن ومقاصب لحم ومحال متنوعة الخدمات، لافتاً إلى أن السوق سوف يكون بمثابة نقلة نوعية في الخدمات بالمنطقة. وقال: «إن أعمال الإنشاءات انتهت فعلياً بالسوق الجديد، وكان من المفترض افتتاحه منذ فترة، إلا أنه شهد أعمال توسعة جديدة، الأمر الذي أدى إلى تأجيل التشغيل، وأوضح أنه من المنتظر أن يدخل السوق الجديد الخدمة رسمياً عقب انتهاء شهر رمضان المبارك. من ناحية أخرى، تنتظر منطقة السيلية بدء أعمال تطوير أحد الشوارع الحيوية، ويربط بين دوار السيلية وطريق سلوى، وكان مشروع التطوير قد أحيل إلى المقاول، ومن المنتظر دخول المشروع حيز التنفيذ خلال الفترة القليلة المقبلة. وكان السيد محمد بن حمد العطان المري، ممثل الدائرة «13» بالمجلس البلدي المركزي، قد تقدم بطلب إلى وزارة الثقافة والرياضة، لإنشاء نادٍ رياضي في الجهة الغربية من الدائرة، ولكن تم رفض الطلب بحجة عدم توافر كثافة سكانية، رغم كون الدائرة ثاني أكثر الدوائر كثافة سكانية وفقاً لبيانات كشوف الناخبين، وتعليقاً على هذا الرفض أوضح «العطان» أنه تقدم بطلب آخر للقاء سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، لتوضيح مدى أهمية إنشاء النادي، إلا أن الرد لم يصله حتى الآن. يشار إلى أن منطقة السيلية الشمالية، شهدت مؤخراً انتهاء أعمال البنية التحتية، فيما عدا مشروع الصرف الصحي، حيث تمثلت المشروعات المنتهية في الطرق والإنارة وشبكة مياه الشرب والتشجير وغيرها من الخدمات الراقية، وهو ما مثّل نقله نوعية في الخدمات المقدمة للمنطقة. وكانت المنطقة في حاجة إلى هذه المرافق، وهو ما يعد إنجازاً مهماً للمنطقة، واستجابة سريعة وقوية من هيئة «أشغال» برئاسة الدكتور سعد المهندي.;
مشاركة :