ذكر رئيس وزراء ماليزيا الجديد، مهاتير محمد، أمس، أن ملك ماليزيا وافق على إصدار عفو كامل عن السياسي السابق المسجون أنور إبراهيم، ما يمهد الطريق أمام عودته إلى الساحة السياسية. وقال مهاتير أمام مؤتمر صحافي في كوالالمبور إن «أجونغ (الملك) أشار إلى أنه يرغب في منح عفو كامل. وسيتم إطلاق سراح أنور بمجرد العفو عنه». ويقضي أنور حالياً حكماً بالسجن، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحه في الثامن من يونيو المقبل. وكان مهاتير قد أدى اليمين الدستورية رئيساً للوزراء، الليلة قبل الماضية، بعد أن حقق رئيس الوزراء السابق (92 عاماً) وائتلاف المعارضة الذي ينتمي إليه، فوزاً مفاجئاً. وتعهد مهاتير بالاستقالة من منصبه في الوقت المناسب، وتمهيد الطريق أمام أنور ليصبح رئيساً للوزراء. وكانت زوجة أنور، وان عزيزة، التي اختارها الائتلاف المعارض لتكون نائبة رئيس الوزراء، تقف بجانب مهاتير بينما كان يصدر الإعلان أمس. ونقلت قناة «نيوز إيجا» عن زوجته قولها «نأمل أن يتم منح أنور عفواً ملكياً كاملاً في غضون أسبوع». وأضافت «إذا كان رئيس هيئة السجون راضياً، حينذاك ربما يطلق سراحه في غضون يومين أو ثلاثة. الحرية أسهل من الحصول على عفو». وفي كلمته، قال مهاتير أيضاً إنه سيشكل حكومة صغيرة تتألف من 10 وزارات.
مشاركة :