«رسائل» مي عز الدين بين الدراما الاجتماعية والإثارة والرعب

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعمل المخرج إبراهيم فخر على قدم وساق للانتهاء من تصوير مسلسله الجديد «رسائل» الذي يعرض في شهر رمضان، وهو من بطولة مي عز الدين وخالد سليم وأحمد حاتم وراندا البحيري ومها أحمد ورامز أمير وهشام إسماعيل وأحمد خليل وأحمد سعيد عبد الغني، ومن تأليف محمد سليمان عبد الملك وإنتاج شركة «سينرجي» لتامر مرسي. وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي حول فتاة من الطبقة الفقيرة، تعيش مع والدها، وتحلم بأشياء تتحقق على أرض الواقع لأقاربها وجيرانها، ومع مرور الأحداث تحلم بمعاناة والدها من مرض خطير، ليحدث عدد من المفاجآت. العمل مكتوب منذ العام 2010، ولكن أرجئ أكثر من مرة بسبب انشغال البطلة بأعمال فنية أخرى، واحتياج المسلسل إلى فترة كبيرة من التحضيرات ليظهر بالشكل المطلوب، حتى قررت مي عز الدين الدخول به في سباق هذا العام. وقالت مي عز الدين لـ «الحياة»: «شعرت بقرب العمل إلى قلبي بمجرد قراءتي السيناريو، وهو مختلف تماماً عن نوعية الأعمال الدرامية التي قدمتها من قبل، وأجسد فيه شخصية جديدة ستكون مفاجأة للجمهور، وهي فتاة تدعى هالة، تتعرض للكثير من المشاكل والهموم التي تحاول مواجهتها والتصدي لها. ورغم تأجيل العمل أكثر من مرة، كان لدي إصرار على تقديمه لشدة انجذابي إليه. ويمثل هذا العمل التعاون الثالث بيني وبين المخرج إبراهيم فخر، بعدما قدمنا معاً مسلسلي «حالة عشق» و «وعد»، والتعاون الثاني بيني وبين المؤلف محمد سليمان عبد الملك بعد «وعد»، ويعتبر أول تعاون بيني وبين المنتج تامر مرسي وشركة «سينرجي». أضافت: «الواقع أنني أشعر براحة نفسية كبيرة خلال فترة التصوير، لأن هناك كيمياء بيني وبين كل فريق العمل. وهذا المسلسل يعيدني إلى الدراما الرمضانية بعدما غبت عنها العام الماضي، وشعرت بإحساس مختلف لم أشعر به الموسم الماضي، خصوصاً أنني اعتدت على الوجود في شهر رمضان بعمل درامي على مدار السنوات الخمس الماضية. وكان غريباً عليّ أن يمر رمضان من دون أن أتابع مسلسلي أو أستقبل ردود الفعل وتعليقات الجمهور. لذا أنتظر بشغف ردود فعل الجمهور على هذا العمل الجديد، وأتمنى أن ينال إعجابهم عند عرضه على الشاشة». وقالت راندا البحيري لـ «الحياة»: «تجمعني علاقة صداقة قوية بمي عز الدين على المستوى الشخصي، وهذه الصداقة تشعرني بالراحة في كل مرة أعمل معها. التعاون هو الثالث بيننا، وفي كل مرة أعمل معها أجدها متجددة ومختلفة، وحالة خاصة من الأداء التمثيلي، تجعل كل من حولها يخرج كل طاقاته الفنية للوصول إلى أعلى مستوى فني». وأضافت: «لا أريد الخوض في تفاصيل شخصيتي حتى لا أكشف خطوطها، لكنني أثق في أنها ستقدمني بشكل سيبهر الجمهور». ويقول المخرج إبراهيم فخر: «بمجرد عرض البرومو الخاص بالعمل، حصلت حالة من الجدل لدى الجمهور، بظهور الفنانة مي عز الدين بالحجاب، وهي إطلالة لم تظهر بها من قبل في أعمالها الفنية. والتغيير في الشكل لم يكن هو وحده المختلف في هذا العمل، بينما تقدم أداء فنياً بعيداً تماماً من أعمالها الفنية السابقة. وفي كل مرة أعمل معها أنبهر بأدائها ومدى تقمصها للشخصية، كما أنها تمتاز بالالتزام بكل التوجيهات والملاحظات، وتحرص على التدقيق في التفاصيل». ولفت إلى أن «المسلسل يحمل عدداً من المشاهد الصعبة، والتي تحتاج إلى حالة كبيرة من الإحساس والمشاعر، إضافة إلى الاستعانة بالتقنيات الحديثة في التصوير والغرافيك لتقديم صورة مبهرة ومتماشية مع متطلبات العمل. وأعد الجمهور بمتابعة عمل يحمل الدراما والتشويق والإثارة والمتعة والرعب في بعض الأحيان». أما المؤلف محمد سليمان عبد الملك فيقول: «كان القرار الذي اتخذه فريق العمل منذ اللحظة الأولى هو الانتهاء من كتابة السيناريو قبل بدء التصوير، لأنه يحتوي على عدد من مشاهد الغرافيك، وهذا يتطلب وضع مؤثرات خاصة، بخلاف كثرة التنقلات بين أماكن التصوير. وكان يجب تنفيذه بهذه الطريقة حتى يظهر بالشكل المبهر والجذاب للمشاهد. وقصة العمل تحمل الكثير من التفاصيل المبنية على عنصر المفاجأة، ويحتوي على عناصر تشويقية وأبعاد اجتماعية كثيرة، وخطوط درامية متداخلة تغير مصائر الشخصيات، وهناك جزء من الأحداث يعتمد على ما وراء الطبيعة، وهذا هو ما نراهن عليه، كنوع من أنواع الإثارة والتشويق».

مشاركة :