القيادة تهنئ مهاتير محمد لمناسبة توليه رئاسة الوزراء في ماليزيا

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مهاتير محمد لمناسبة توليه رئاسة الوزراء في ماليزيا. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية له بهذه المناسبة أمس (الجمعة): «يسرنا بمناسبة توليكم رئاسة الوزراء في ماليزيا، أن نبعث لدولتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، وللشعب الماليزي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى مهاتير محمد، بمناسبة توليه رئاسة الوزراء في ماليزيا أمس. وقال ولي العهد في برقيته: «يسعدني بمناسبة توليكم رئاسة الوزراء في ماليزيا، أن أعرب لدولتكم عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، والمزيد من التقدم والرقي لشعبكم وبلدكم الشقيق». من جهة ثانية، أكد وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الكندية في مجلس الشورى برئاسة المهندس محمد بن حامد نقادي، خلال لقائه المبتعثين والمبتعثات للدراسة في كندا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري والملحق الثقافي الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري أمس، أن لقاء المبتعثين يعكس حرص مجلس الشورى على الاطلاع على أوضاعهم في الخارج عن قرب تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتزيد كذلك من أفق التعاون في مختلف المجالات ومنها التعليم والتدريب. وأشار بخاري في كلمة له خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن الملحقية الثقافية في كندا بفضل من الله ثم بدعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا تمكنت من الخروج من دائرة العمل التقليدي للملحقية الثقافية بالإشراف على المبتعثين إلى فتح آفاق جديدة والتوسع في عقد شراكات مع المؤسسات الكندية المختلفة ونظرائها في السعودية لنقل الخبرات والعلوم الحديثة والتقنية لتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله. كما أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا على أهمية الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى، مبينا أنها تأتي في سياق ما يجمع البلدين من علاقات متميزة وقوية أثمرت العديد من أوجه التعاون في شتى المجالات، مضيفاً أن وفد مجلس الشورى حرص خلال لقائه مع المسؤولين الكنديين على مناقشة عدد من القضايا التي تهم المبتعثين والمتعلقة بالتأشيرات وشروط القبول في الجامعات الكندية. وبين رئيس الوفد حرص المجلس على مثل هذه اللقاءات التي تتيح لوفود لجان الصداقة التعرف عن قرب على التحديات والصعوبات التي تعترض مسيرة المبتعثين الدارسين في الجامعات الكندية والعمل على تقديم كل ما من شأنه تذليل تلك العقبات. فيما أعرب أعضاء الوفد في كلماتهم عن سعادتهم على الالتقاء بأبنائهم الطلاب، وأكدوا على حرص المملكة في إتاحة الفرصة للشباب الذين يمثلون 70في المئة من التركيبة السكانية. وأوضح أعضاء الوفد سعي حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإبعاد الطلاب عن المخاطر وتذليل العقبات التي قد تواجههم أثناء دراستهم بالخارج، وكذلك حثهم على التمسك بدينهم وأخلاقهم الإسلامية وأن يمثلوا بلدهم خير تمثيل ويستفيدوا من هذه الفرصة الدراسية على اكتساب العلوم والخبرات التي تفتح لهم أبواب المستقبل العملي بكل كفاءة. واستمع الوفد لهموم الطلاب والطالبات والمشكلات التي يواجهونها خلال فترة دراستهم، معبرين عن حرص مجلس الشورى على متابعة كل ما يحيط بالطلبة المبتعثين بالخارج، متمنين لهم التوفيق والسداد.

مشاركة :