حصد الملك الشرقاوي درع التفوق العام لكرة اليد، للمرة الخامسة عشرة بتاريخ مشاركاته في بطولات مواسم أقوياء اليد عن جدارة واستحقاق، منذ بدء تطبيق نظام مسابقة درع التفوق العام في الموسم 1999- 2000 أي خلال 19 موسماً، وأكده بنهاية هذا الموسم بعد أن حصد الملك الشرقاوي 11 بطولة من أصل 14 بطولة في بطولات الرجال والمراحل السنية. وكان حصاد الملك الشرقاوي بهذا الموسم وفيراً، ويعتبر الأول من نوعه بفوزه في 3 بطولات للرجال هي (السوبر والدوري وكأس الإمارات)، ووصافة كأس نائب رئيس الدولة للرجال، إلى جانب (كأس السوبر والدوري) ووصيف كأس الاتحاد بفئة الشباب، وثنائية الناشئين (الدوري وكأس الإمارات) وثنائية الصغار (الدوري والكأس)، ومثلها بفئة الأشبال (الدوري والكأس). عمل دؤوب وأكد محمد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، أن هذه الإنجازات بل البطولات الكبيرة والكثيرة، التي مثلت شبه سيطرة على معظم بطولات لعبة الأقوياء لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج عمل دؤوب ومتابعة وفق خطط مسبقة وحالية تعاقبت عليها قيادات النادي، التي مثلت حلقات التواصل وصولاً لتحقيق الأهداف المرسومة التي ترجمها أبناء قلعة الملك على أرض الواقع، وفي النهاية لا بد من تقديم الشكر لأسرة اللعبة، التي عملت ضمن فريق واحد استهدفت هذه النجاحات وأثلجت صدورنا جميعاً قيادة ولاعبين وجماهير عاشقة الملك الشرقاوي واللعبة فيه.