أكد المدرب الوطني سمير هلال على صعوبة التكهن والتوقع بنتيجة مباراة فريقي الاتحاد والفيصلي اليوم مثلها مثل مواجهات الكؤوس التي تكون بنظام خروج المغلوب وقال: "الفيصلي قدم موسماً يعتبر من أفضل المواسم له، ووصوله للنهائي هو يعتبر تتويجاً لمستوياته المميزة فيما أن الاتحاد مر بموسم متقلب بسبب سوء النتائج والأداء العام بالإضافة إلى أن لاعبيه الأجانب عندهم غياب تام عن مستوياتهم المعروفة عنهم باستثناء التشيلي كارلوس أندريس فيلانويفا وهو الأبرز، والبقية متقلبون في المستوى والأداء والمعطيات تجعل المواجهة اليوم متساوية 50 % لكل فريق بحكم أن الاتحاد يلعب باسمه وجماهيره وفي أرضه، إذ أن الفرق الكبيرة مهما غابت عن أدائها المعروف ومستوياتها المميزة، وكذلك مهما غابت عن النتائج الإيجابية يكون لها حضور وشخصيتها دوماً في المباريات الكبيرة والحاسمة والنهائية توجد بفاعلية ونشاهد الاتحاد يلعب مبارياته القوية مع الفرق الكبيرة مثل الهلال والنصر والأهلي حتى لو خسر النتيجة إلا أنه يكون حضوره الفني مشرفاً وكبيراً جداً وهيبته كفريق موجودة". وأضاف: "عندما نرى الفيصلي يشعر أن هذه البطولة ستدخله التاريخ الرياضي من الصعب أن يفرط بها وهو يملك أجانب مميزين بالإضافة إلى أنه يتوفر به لاعبون مميزون لكن ما يعيبه عدم امتلاكه خط دفاع مميز، وربما يتساوى مع الاتحاد إذ خطوط الدفاع في كليهما ليست بالقوة المميزة ولهذا التسجيل أمر متاح للفريقين ممكن تزيد من تشويق المباراة على عكس مباريات الكؤوس التي تكون مغلقة وبها الحذر الكبير، ومدرب الفيصلي اعتقد لو فتح الملعب أمام الاتحاد سيكلفه الكثير بسبب أن الأخير يملك لاعبين لديهم السرعة والمهارة بالرغم أن الفيصلي على مستوى اللاعبين الأجانب هو الأفضل بخلاف كارلوس أندريس فيلانويفا في الاتحاد والفيصلي لديهم أجانب مميزين وخاصة جيريو واستافو علامة بارزة في أداء الفريق يعطون المجموعة طابع قوي". وأوضح أن الفيصلي لن يكون نداً سهلاً للاتحاد مهما كانت، وإن فاز الاتحاد سيكسب بصعوبة جداً والفيصلي كذلك وقال: "من الممكن أن تكون الكرات الثابتة هي الحل لحسم نتيجة مواجهة اليوم من ضربة ركنية أو "فاول" يكون أحد الحلول، ويمكن حسم النتيجة عن طريق خطأ فردي لأن مواجهات الكؤوس تضع اللاعبين تحت ضغوطات نفسية ومعنوية كبيرة جداً، وهناك لاعبون لا يتحملون مثل هذه الضغوطات وربما تحدث الأخطاء الفردية من أي منهم بكرة معينة أو بإخراج الكرة ويتسبب في تقديم كرة هدية للفريق المنافس، وهذه أمور دائماً نشاهدها في النهائيات لأن هذه المباريات تكون تحت ضغط نفسي عالٍ جداً وأن المباراة ليس لها تعويض خصوصاً أن اللاعب يشاهد الكأس أمامه ولا يمكن أن تتحكم بظروف المباراة من الناحية المعنوية التي تتأثر بالحضور الجماهيري وغيرها من الظروف ومنها المطالبات من الأهل والأصدقاء والجماهير للاعب كلها، والفريقان أعدا اللاعبون بشكل جيد ولاحظنا أن الاتحاد أقام معسكراً، وحاول أن يخرج اللاعبين، في المقابل الفيصلي تعرض لهزة من خلال امتناع اللاعبين عن التدريب، وهي على الرغم من أنها هزة سيكون المشهد واضحاً في النهائي الذي نهنّئ الفريقين في الوصول له، والتشرف بالسلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين".
مشاركة :