وصف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد، مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الاتحاد والفيصلي، بـ»المناسبة الغالية» على كافة الرياضيين، حيث تحظى برعاية كريمة من الملك المفدى - رعاه الله -، وهو ما يجعلها فرصة للجميع للاحتفال وإظهار كافة الجوانب الإيجابية للرياضة السعودية أمام ملايين المشاهدين، متوقعًا أن تحظى المباراة بحضور جماهيري غفير يليق بحجم كرنفال كروي يشكل مسك ختام الموسم الرياضي. واعتبر الخالد في حديثه الخاص لـ»المدينة» خوض الفريق الفيصلاوي النهائي لأول مرة في مسيرته بأنه حدث «تاريخي» يستلزم من إدارة النادي برئاسة فهد المدلج، مواصلة التهيئة النفسية للاعبين، ممتدحًا التنظيم الفني لـ»عنابي سدير» من حيث التوازن الميداني عند امتلاك الكرة، وفقدانها، على حد سواء، منوهًا بالمنظومة الدفاعية المتماسكة والإجادة الكبيرة للهجمات المرتدة السريعة بأكبر عدد من اللاعبين، مع وجود عنصر المفاجأة عبر اللاعبين القادمين من الخلف، مشيدًا بتقارب الخطوط والمسافات بين أفراد الفريق خلال المباريات الماضية، حيث يشكل ذلك قوةً كبيرةً في الاحتفاظ بالكرة من جهة، وسرعة افتكاكها من الخصم من جهة أخرى. وامتدح الخالد، المنهجية الإدارية لنادي الفيصلي وحسن الاختيار للمدرب والعناصر المحليين والأجانب، كما أثنى على الدور الهام والمؤثر لأعضاء الشرف الذين يدعمون النادي بصمت وبالطريقة والتوقيت المناسبين ودون البحث عن الأضواء، مبينًا أن ذلك من شأنه تجهيز اللاعبين لخوض المباراة بأقل ضغوط ممكنة، وهو ما سيجعل لهم ميزة على خصمهم الذي يلعب تحت ضغط الإعلام والجمهور والمطالبة بتحقيق البطولة، موجهًا لاعبي الفيصلي نحو ضرورة استغلال ضعف الدفاع الاتحادي والضغط الكبير الذي قد ينجم عنه الوقوع في بعض الهفوات، وذلك من أجل حصد اللقب والانضمام لقائمة الأندية الأبطال. وتحفظ الخالد في ختام تصريحه لـ»المدينة» حيال إطلاق توقع جازم بانتصار أي من الطرفين في المباراة، مكتفيًا بالإشارة إلى تقارب الحظوظ في إحراز البطولة، موضحًا بأن «التنظيم والواقعية» هو مفتاح الفيصلي للقب، بينما تشكل الخبرة ودعم الجماهير أهم أسلحة «العميد» للظفر بالكأس الغالي.
مشاركة :