انطلقت صباح السبت في العراق أول انتخابات تشريعية تهدف إلى انتخاب برلمان جديد يضمن إعادة إعمار البلاد. وتستقبل مراكز الاقتراع الناخبين العراقيين الذين يصل عددهم إلى 24,5 مليونا. وهذه الانتخابات هي الأولى بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية". استقبلت صباح السبت مراكز الاقتراعالناخبين العراقيين لانطلاق عملية التصويت في أولانتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية". ويصل عدد الناخبين العراقين نحو 24,5 مليونا يسعون لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد الجهاديين. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ). السيستاني يدعو العراقيين إلى اغيير الساسة الموجودين إجراءات أمنية مشددة وعززت السلطات قوات الأمن في أنحاء البلاد، إذ كلفت نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية مراكز الاقتراع. وأغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصا بعدما هدد "تنظيم الدولة الإسلامية" باستهداف الناخبين. وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة. وفي الموصل، "عاصمة الخلافة" السابقة للجهاديين في شمال البلاد، بدأت عملية التصويت أيضا في المراكز التي استحدثت داخل المدارس. ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعدا في مجلس النواب. وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/05/2018
مشاركة :