إعلام تعليم الشرقية يحقق المركز الثاني في صناعة المحتوى الإعلامي على مستوى المملكة

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية في تحقيق الصدارة والمراكز المتقدمة على مستوى إدارات التعليم بمناطق المملكة في صناعة المحتوى الإعلامي وذلك بعد أن أعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم تحقيق إعلام تعليم المنطقة الشرقية الفوز بمراكز متقدمة في صناعة المحتوى الإعلامي عبر المنصات الإعلامية المتنوعة حيث حازت على المركز الثاني في منصة انستقرام والمركز الثالث في منصة اليوتيوب وعين الإخبارية والسادس على مناطق المملكة في التوثيق والرصد الإعلامي بالملف الإعلامي. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذا التتويج لإعلام وعلاقات تعليم الشرقيةيقف خلفه بحمدالله فريق عمل متميز من الزملاء والزميلات سخروا جهدهم ووقتهم لتقديم المنتج المؤثر والذي يحاكي الواقع ويعبر عن الميدان التربوي حيث وصل أثره الإيجابي إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية وكذلك التعاون مع كافة وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت لنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية عالية . وأكد الباحص بإن في أعناقنا ونحن نعمل في منظومة تربوية تعليمية تقوم بصناعة الوعي الاعلامي رسالة سامية وهما وطنيا نسعى إلى تحقيقه بأن نكون مجتمعا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة في الذات الإنسانية لاسيما الشباب منهم و من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير الجيل الصاعد في مدارسنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الفكري وكذلك الإعلامي وإقرار وتفعيل معايير الإعلام الراشد الضابط لإيقاع كل الأفكار , بل ورسم ما يمكن الإطلاق عليه الخريطة الإدراكية والوجدانية للمتلقين الذين هم قراء ينتقدون بكل ذكاء ما يطرحه الاعلام بعيدا عن ذاك الإعلام الذي يصنع خواء وجدانيا ويلعب على وتر الأحداث نافخا فيها بلا وعي غير آبه بحجم الخطورة من خطاباته نتيجة ضغوطاته وتوجهاته التي تسعى إلى تجريد الأفراد من هويتهم وقيمهم وثقافتهم الذاتية . وأضاف بأن من أهدافنا ورؤيتنا التي رسمت هو كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف في كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة 2030 . والمح بأن أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع قدمناه ببراعه بحمدالله لطلابنا وطالباتنا وللمجتمع عامة مما انعكس إيجابا على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري وفق البناء الفكري و الثقافي والمهني متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف . وابان الباحص بأن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة العلاقات العامة والإعلام تأخذ مراحل متعددة وعميقه لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة مافي الميدان التربوي من انجاز نوعي ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته مع إشارك الأسرة في هذا المحتوى ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري ومنها تنفيذ 17 دورة تدريبية متخصصة لمنسوبي الإدارة والمنسقين والمنسقات والطلاب والطالبات وانتجنا من خلال مركز الإنتاج الإعلامي قرابة 80 مادة فلمية بصناعة حديثة وبناء سيناريوهات تحمل رسائل راسخة عبر مجالات متنوعة كما قدمنا خلال عام واحد فقط 2455 مادة صحفية تم نشرها في منصات الإعلام جميعها إلى جانب الشراكات مع عدد من محطات التلفزة والإذاعة في إنتاج برامج متخصصة سواء مع التلفزيون السعودي والإذاعة وقناة dmm الفضائية وقناة mbc وقناة العربية وغيرها من المحطات المتنوعة التي ساهمت معنا في تقديم المحتوي وكذلك مبادرة الصحفي الناشيء مع دار اليوم للإعلام والتي خصصت لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية إلى جانب دعم الصحف المحلية والإلكترونية في منحنا مساحة نشر متميزة وتنظيم مسابقة تيوب جاهز والتي تنافس في الإنتاج مجموعة من طلاب وطالبات تعليم المنطقة . وزاد الباحص على ذلك مؤكدا بأن جملة الأهداف الرئيسة التي نعمل بمضمونها تترسخ في الاعتزاز بالإسلام دينا وبالوطن ولاء والنهوض بالمستوى الفكري والحضاري والبعد عن كل ما يناقض شريعة الاسلام او يشرخ في بنية المجتمع والتأكيد على قضيه المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية وحسن إدارة الأحداث والأزمات بمنظومة إعلامية متخصصة والادراك الواعي للمرحلة الحالية والعمل على تخصيص برامج اعلاميه بمهنية عالية تحفظ للمجتمع تكاتفه والعمل بشراكة معه من أجل تحسين وعي أبنائه تجاه مجمل القضايا .

مشاركة :