«الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت»: رسم طريق آمن لأطفالنا

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) وافقت الجمعية العمومية لـ «جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت E-SAFE»- المؤسسة غير الربحية الرائدة في توفير الحماية للأطفال من مخاطر العالم الافتراضي ومقرها أبوظبي- في اجتماعها السنوي على خطة العمل والميزانية لعام 2018( عام رزايد) بحضور ممثل عن وزارة تنمية المجتمع، كما وافقت تقرير مجلس الإدارة ومركزها المالي وتقرير المدققين والميزانية العمومية عن السنة المالية 2017. وتم انتخاب مجلس إدارة جديد، تضمن الدكتور عبدالله محمد المحياس رئيساً، والدكتورة نجلاء النقبي نائباً للرئيس، والمهندس عادل الكاف الهاشمي عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وعائشة المحياس أمين الصندوق ومريم المحياس أمين السر والأعضاء الدائمين كل من: الدكتور مطر النيادي والدكتور سعيد الظاهري. وترأس الاجتماع الذي انعقد في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، الدكتور عبدالله محمد المحياس، بحضور الأعضاء. قال الدكتور عبدالله المحياس، رئيس مجلس الإدارة، جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت: «نحن مستمرون في العمل انطلاقا من الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، التي تشجعنا باستمرار على تحقيق أهدافنا، وتفعيل الدور الوقائي والتوعوي في مسألة الحماية من مخاطر الإنترنت، والعمل على التواصل بين الأفراد والجماعات في الإمارات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما فيه خير هذه البلاد وأهلها». وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب رئيس مجلس الإدارة: نسعى في جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت إلى رسم طريق آمن لأطفالنا، وبناء اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺳﻴﺎﺳﺎت وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘحدﻳﺎت واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤحدﻗﺔ بهم، وتعزيز التربية الأخلاقية لديهم، لنستشرف الغد ونبني معاً المستقبل. وأثنى المهندس عادل الكاف الهاشمي عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب على الجهود التي تبذلها الجمعية لتوفير بيئة أكثر أماناً للأطفال في الإمارات وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021. قال: «حريصون على إيجاد بيئة آمنة للنشء في العالم الافتراضي، وتعزيز جهود التوعية والوقاية من مخاطر التعامل السلبي مع شبكة الإنترنت عبر سعينا لتوفير برامج حماية متكاملة للطفل». وأضاف الهاشمي: تعتبر الإمارات من الدول العالمية الرائدة في توفير البيئة الآمنة للأسرة وجودة الحياة الأفضل لأبنائها، لذا توجب علينا تقديم الدعم اللازم من أجل تجنيبهم المخاطر والتحديات التي قد تواجههم عند استخدامهم الشبكة العنكبوتية. وبذلك فإننا نكون على الطريق الصحيح الذي خطه لنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بأن أبناء الوطن لا يقدرون بثمن». ومن المتوقع أن يتم العمل على عدد من المشاريع خلال العام الجاري، تتضمن حملات توعوية لحماية الطفل من المخاطر الإلكترونية، وورشا تدريبية لموظفي الشركات تتناول موضوعات الأمن الإلكتروني، وتهدف من خلالها إلى تحقيق رؤية الجمعية التي تسعى لتكون «مركز التميز» في مجال حماية الأطفال من مخاطر شبكة الإنترنت، وإيماناً من إدارتها التي تضم شخصيات مرموقة من المجتمع المحلي بالدور الكبير للمؤسسات في تشكيل وتنمية المسؤولية المجتمعية.

مشاركة :