ساسي جبيل (تونس) أفادت وزارة الداخلية التونسية، أن وحداتها الأمنية تمكنت من الإطاحة بعنصر تكفيري، يتواصل مع قيادات من تنظيم «داعش» الإرهابي وكان يخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف أمنيين ومتعاونين معهم. وأكدت الداخلية في بيان أمس إيقاف تكفيري عمره 27 عاما وقاطن بمدينة ملولش من محافظة المهدية، تبين أنه يتواصل مع إرهابي ومتواجد حاليا ضمن قيادة تنظيم «داعش» الإرهابي بسوريا وذلك عبر تطبيق «الماسينجر». وأضاف البيان، أنه اعترف بأنّ العنصر المتواجد في سوريا حرضه وأقنعه خلال تواصله معه بضرورة القيام بعمليات إرهابية تستهدف أعوان أمن ومن أسماهم بالمتعاونين معهم وتصفيتهم بواسطة الطعن بسكاكين، وتم تحديد الأهداف ورصدها قبل تنفيذ تلك العمليات. وأكّدت الوزارة، أنّ المعني اعترف كذلك أنه كان ينوي المشاركة في إحدى تلك العمليات الإرهابية.وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان أنّ دورية تابعة للإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببنعروس، داهمت بعد مراجعة النيابة العمومية، منزل شخص بالضاحية الشمالية للعاصمة. وأوضحت الوزارة أنّه بتفتيش المنزل، تم حجز بندقية صيد عيار 16 ومسدس نوع و17 طلقة تابعة له و13 قطعة نقدية من المعدن الأصفر وقطعة صغيرة الحجم من الأحجار الكريمة يشتبه في كونها «ألماس» ومبالغ مالية من العملة الأجنبية تقدر بـ1410 «أورو» و900 «دولار» و200 «فرنك سويسري». وأكّدت الداخلية، أنّ النيابة أذنت للفرقة باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المعني. وفي بيان ثالث ذكرت الوزارة أمس السبت، أن الوحدات الحدودية للحرس الوطني بفريانة من محافظة، القصرين، وسط غربي البلاد، تمكنت من ضبط 7 سوريين، قريبا من رسم الحد التونسي الجزائري من جهة منطقة بوشبكة. وأفادت الوزارة بأن الموقوفين تم ضبطهم مجتازين للحدود الجزائرية خلسة ويعتزمون الدخول إلى التراب التونسي. وبمراجعة النيابة العمومية في شأنهم أذنت لفرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني بفريانة بتحرير محاضر عدلية في الغرض.