سعيد بالأداء والنتيجة.. وفوزنا مستحق

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الريان عن سعادته بالفوز والتأهل للنهائي؛ حيث قال: «حققنا نتيجة رائعة بالفوز بثلاثية، بعد أداء متميز للغاية من الفريق لا سيّما في الشوط الأول. وفي مثل هذه المواجهات الكبيرة من الجيد أن تسجّل هدفاً مبكراً ليمنحك الثقة، مما ساهم في خلق مزيد من الفرص الأخرى التي كان من الممكن عن طريقها أن نخرج فائزين بأكثر من هدف، لكن استدركنا ذلك في بداية الشوط الثاني بتسجيل هدف ثانٍ». وتابع: «فريق الغرافة تحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وكان نداً قوياً واستطاع أن يخلق العديد من الفرص أمام مرمانا، لكن تألق حارسنا عمر باري أنقذ الموقف قبل أن نسجل هدفنا الثالث الذي حسم اللقاء تماماً». وأضاف المدرب الدنماركي أنه لا ينكر مدى رضاه عما يقدمه الفريق من مستويات جيدة، خاصة أن الفريق للمباراة الثانية ينجح اللاعبون في تسجيل العديد من الأهداف؛ لذلك من حق اللاعبين أن يستمتعوا بهذا الفوز بعض الوقت، قبل الذهاب للمباراة النهائية في استاد خليفة بعد أسبوع من الآن». وحول توقعاته لمباراة النهائي أمام الدحيل، قال لاودروب: «أعتقد أنه لا يمكن التكهن بالنتيجة، ولا يمكنني أن أعد سوى بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز، خاصة أننا سنواجه فريقاً رائعاً ويقدم موسماً استثنائياً، خاصة أنه لم يُهزم في أي من مواجهاته حتى الآن في مختلف البطولات». واستطرد: «لا أعتقد أن لدينا أفضلية في الاستعداد للمباراة النهائية بسبب ارتباط الدحيل بمواجهة يوم الثلاثاء في دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي، فهذا الفريق يملك وفرة من اللاعبين الجاهزين، وقد شاهدنا كيف أنه ادّخر عدداً من لاعبيه الأساسيين أمام السد واستطاع أن يفوز أيضاً، بل على العكس هو يمتلك الثقة بفضل تلك الانتصارات المتتالية». وحول مدى جاهزية أحمد عبدالمقصود ومايونجين كو لمباراة النهائي، بعد استبدالهما خلال مباراة الغرافة لتعرضهما للإصابة، كشف مدرب الريان عن أن عبدالمقصود لا يعاني من أية إصابة، بينما اللاعب الكوري سيحتاج ليومين أو ثلاثة للعلاج، خاصة أن إصابته بسيطة. بولنت مدرب الغرافة: خسرنا بالأخطاء الساذجة.. وشكراً لإدارة النادي عبّر التركي بولنت أيجون -مدرب الغرافة- عن حزنه الشديد للخسارة أمام الريان بثلاثية نظيفة والخروج من نصف نهائي كأس الأمير؛ حيث قال: «في البداية أتوجه بالتهنئة لفريق الريان على هذا الفوز المستحق بهذه المباراة والتأهل للنهائي، كما أهنئ لاعبينا على الجهد الذي بذلوه، كما أشكر إدارة النادي وكل من ساهم في تقديم الدعم لهذا الفريق. وصراحة أقول إنني عشت أياماً جميلة في قطر هذه البلد الجميلة التي أعشقها، وشكر خاص لكل الشعب القطري». وتابع: «أنا راضٍ عما قدمته مع الفريق خلال الفترة التي توليت فيها مهمتي على رأس القيادة الفنية منذ القسم الثاني في البطولة، والتي نجحت خلالها في تحقيق المركز الرابع المؤهل لـ «الآسيوية»، من خلال الاعتماد على مجموعة من اللاعبين المميزين؛ حيث حرصت أن يكون معظمهم من اللاعبين الشباب الصاعدين، وقد حاولت تقديم كل ما لدي لتطوير الفريق». وأوضح المدرب التركي قائلاً: «بالطبع الأخطاء الفردية الساذجة التي وقع فيها اللاعبون كانت سبباً رئيسياً في الخسارة، فقد تلقينا هدفاً مبكراً في الدقيقة الثانية أربك حساباتنا، وفي كرة القدم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ترتكب أخطاء في مواجهة فريق كبير قادر على استغلال أية فرصة وهو ما فعله الريان، وتكرر الخطأ نفسه مع بداية الشوط الثاني، وهو أمر ساهم في حسم النتيجة رغم محاولتنا العودة بقوة بعد ذلك لكننا لم نوفق». وأضاف: «عندما جئت للفريق كانت لي أهداف وطموحات كبيرة، والحمد لله نجحت في تحقيق نتائج إيجابية، وأنا سعيد بالفترة التي قضيتها بين جدران النادي، وأتمنى التوفيق للفريق في الفترة المقبلة. وأنا متفائل بهذا الفريق مستقبلاً لأنه يضم لاعبين مميزين من الصاعدين، كما أنني حزين أيضاً لرحيلي عن الفريق؛ حيث إنني لا أعرف مصيري مع الفريق بعد نهاية عقدي». سبستيان سوريا: لم أوفق في التسجيل.. لكن تاباتا عوّض أبدى سبستيان سوريا، مهاجم فريق الريان، سعادته الكبيرة لبلوغ فريقه النهائي، وتخطيه عقبة الغرافة، وقال سوريا في تصريحاته، عقب نهاية المباراة: «تأهلنا إلى النهائي، وهو الثاني لي في كأس الأمير، وأتمنى أن ننجح بالحصول عليه هذا المرة، بعد أن خسرنا في النهائي الماضي». وأشار سوريا إلى أنه أتيحت له بعض الفرص للتسجيل، ولكن لم يوفق، وتمكن من صناعة الهدف الأول من تمريرة قدمها إلى رودريجو تاباتا، فضلاً عن أن بقية زملائه كانوا في الموعد، عدا عن تألق تاباتا في تسجيل الهدف الثالث. وشدد سوريا على صعوبة المواجهة التي تنتظر الرهيب في النهائي أمام بطل الثنائية الدحيل، لكنه أكد أنه يؤمن بحظوظ فريقه في التتويج، وبلا شك القوة الجماهيرية الريانية ستكون عاملاً محفزاً في تعزيز قوة الفريق، كما رأى مهاجم الرهيب أن التركيز واللعب على جزئيات صغيرة سيمكن فريقه من تحقيق الفوز في النهائي، خاصة أن الثقة باتت كبيرة بعد الوصول إلى النهائي. ولم يخف سوريا الصعوبة التي يفرضها فريق الدحيل من خلال أسلوبه المتنوع، وامتلاكه العناصر المميزة في كل الخطوط، إلا أن الريان يملك ثقافة الفوز بالكؤوس، ووصوله للنهائي ليس لأول مرة، وبالتالي كل الاحتمالات واردة. يوهان مولو: لا يهم أن أسجل بل أن يفوز الريان أكد الفرنسي يوهان مولو، محترف فريق الريان، سعادته بالوصول إلى النهائي الأول له، مبدياً رغبته الكبيرة بالتتويج بأولى ألقابه مع الفريق، في هذه التجربة الجديدة له خارج الملاعب الأوروبية، خاصة أنها ستكون على استاد خليفة المونديالي. وأضاف يوهان: «سبق أن قلت إنني لم آت إلى الريان لقضاء عطلة الصيف، وهدفي الحصول على الكأس في مباراة النهائي، وأنا واثق من قدرتنا على تحقيق ذلك، رغم أننا سنواجه بطل الدوري، ولكن في لقاءات الكؤوس هناك اختلاف كبير في الإمكانات، والمعطيات تتغير». ولم يعتبر يوهان أن حلوله مكان المغربي عبد الرزاق حمدالله يشكل ضغطاً كبيراً عليه، كون حمدالله كانت مهمته تسجيل الأهداف، ولفت مولو إلى أن الأهم من تسجيله الأهداف فوز الفريق، سواء سجل هو أو غيره. عبدالعزيز حاتم: الهدف المبكر بعثر أوراقنا أفاد عبدالعزيز حاتم -لاعب الغرافة- أن الانطلاقة الصعبة لفريقه في المباراة، وقبول الفريق لهدف في وقت مبكر، بعثر أوراق الفريق في اللقاء، وأضاف لاعب وسط الغرافة، أن الريان يستحق الفوز، في ظل المستويات التي قدّمها في اللقاء، وأن الغرافة لم يتمكن من تغيير مجرى اللقاء بإدراك التعادل، حين كان منافسه متقدماً 1-0 ثم 2-0، رغم المغامرة الهجومية الكبيرة التي لعب بها في نهاية اللقاء. وبيّن حاتم، أن الغرافة تقدّم للهجوم بعد قبول هدفين لإدراك التعادل، وتغيير مجري اللقاء بنية إدراك التعادل، مما ترك بعض المساحات في مناطقه الدفاعية، وأعطى فرصاً جديدة للريان للتسجيل. ونفى أن يكون الخروج من نصف نهائي كأس الأمير انتكاسة للفريق، وقال إن الفريق لم يبلغ نصف نهائي المسابقة منذ 7 سنوات، وأنه لم يحقق المركز الرابع في الدوري على امتداد هذه السنوات. ونوّه حاتم بالنجاح الذي حققه الفريق في النصف الثاني من الموسم الرياضي الحالي، وقال إن انتقال فريقه من المركز الثامن في القسم الأول إلى المركز الرابع في نهاية الدوري، يعتبر إنجازاً مهماً للفريق. وأضاف: «أشد المتفائلين لم يكن يثق في قدرة الفريق على الدخول إلى المربع الذهبي، ونحن نجحنا في الدوري عموماً، صحيح أننا لم نتأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، وأننا خرجنا من نصف نهائي كأس الأمير، ولكن الخروج من «الآسيوية» جاء نتيجة إصابات وظروف لم تخدمنا، وحتى خروجنا كان نتيجة فارق الأهداف مع الجزيرة الإماراتي، وليس فارق النقاط». الحرازي: قادرون على تجاوز الدحيل بارك عبدالرحمن الحرازي -متوسط ميدان الرهيب- للجماهير الريانية على التأهل إلى نهائي أغلى الكؤوس، وعبور موقعة الغرافة بثلاثية، مؤكداً أن الجمهور قدّم صورة تؤكد أنهم الرقم واحد دائماً. وأضاف الحرازي: «لم تبخل الجماهير في دعمنا، وكانت داعماً كبيراً لنا أمام الغرافة، ونحن على ثقة كبيرة من تواجدهم بأعداد كبيرة في النهائي أمام الدحيل، ونعدهم بأن نحقق أمنيتهم في استاد خليفة». ولم يخفِ الحرازي صعوبة المباراة أمام الدحيل، إلا أنه اعتبر أن تعطّش الريان إلى الألقاب يزيد من فرصه في التفوق على الدحيل، والخسارة التي تعرّض لها الفريق في الدوري أكسبته الكثير من العِبَر، وسيعمل على تلافيها في النهائي». تاباتا نجم المباراة: نخوض مواجهة صعبة أمام الدحيل ثمن رودريجو تاباتا، صانع ألعاب فريق الريان، الفوز الذي حققه فريقه، أمس، على الغرافة في نصف نهائي كأس الأمير، وقال إن فريقه يولي تركيزاً كبيراً على لقب أغلى الكؤوس. وأقر بصعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه أمام الغرافة في نهائي المسابقة، وقال إنها ستكون اختباراً قوياً وصعباً للريان، بسبب المستويات القوية التي ما فتئ يحققها الدحيل على المستويين المحلي والقاري. وأضاف تاباتا، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: «لدينا فترة راحة أسبوعاً من الآن، وسنستعد خلالها للمباراة النهائية لكأس الأمير، ونتطلع إلى التتويج باللقب.. لدينا تقاليد كبيرة في إحراز اللقب، ونسعى إلى الاستفادة منها، وفريقي له إمكانياته التي يعتمد عليها». وشدد على الدور الكبير الذي ستلعبه الجماهير الريانية في الحصول على اللقب، وقال إنها لن تتخلف عن الموعد المهم للفريق، ولكرة القدم القطرية عموماً. وحول مدى قدرته على مواصلة اللعب في الموسم المقبل وتجديد عقده مع الفريق، قال: «أنا بصدد التفاوض حول العقد، وسنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة، وأنا قادر على مواصلة اللعب، طالما شعرت أنني قادر على اللعب، ولن أعتزل إلا متى أحسست أنه لا يمكنني الركض.. تقدمي في العمر لا يزعجني، ولن يعجل في اتخاذ قرار الاعتزال، والمسألة مرتبطة بالقدرة على العطاء داخل الملعب وليس بعوامل السن».;

مشاركة :